كرم وزير الشباب والرياضة حمود محمد عباد رئيس مجلس أمناء جوائز رئيس الجمهورية ومحافظ محافظة ذمار يحيى علي العمري , وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة مجاهد شايف العنسي , امس الاربعاء الفائزين بجوائز رئيس الجمهورية للشباب في إطار المحافظة لدورة العام 2008م . وفي الحفل الذي حضره عضو مجلس الشورى حسن محمد عبد الرزاق ووكيلي المحافظة المساعدين محمود الجبين وعبد الله علي الميسري , أكد وزير الشباب والرياضة في كلمته أن جوائز رئيس الجمهورية للشباب أفرزت نخبة الشباب المتميز في شتى مجالات الجائزة ليكونوا عند حسن ظن وطنهم وأمتهم بهم رافعين لراية الوطن خفاقة في الأعالي ومناهضين لكل أشكال العنف والتطرف والإرهاب التي انجرف إليها البعض من الشباب المغرر بهم . وأشار عباد إلى أن جوائز رئيس الجمهورية للشباب كانت انعكاسا لما يوليه فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية من رعاية واهتمام بأبنائه الشباب المبدع في مختلف المجالات. لافتا إلى أن الوزارة تعد حاليا للاحتفال بالذكرى العاشرة لانطلاقة هذه الجوائز من خلال العديد من الفعاليات التي ستنظمها الأمانة العامة للجوائز على مستوى الجمهورية. وكان مدير عام مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة شاجع المقدشي ألقى كلمة أشار خلالها إلي مستوى الإقبال من الشباب للمشاركة في جوائز رئيس الجمهورية للشباب في المحافظة والذي يتنامى وفي كل دورة من دورات الجائزة , وفي مختلف مجالات الجائزة ومنهم نسبة كبيرة من المديريات والمناطق الريفية اتسمت أعمالهم بالرقي والتميز. وعبرت القاصة سلمى الخيواني الفائزة بجائزة القصة ,في كلمة عن الفائزين عن فخر واعتزاز المشاركين بنيل هذه الجوائز . مؤكده أن نيل الجوائز رئيس الجمهورية للشباب ستمثل حافز هاما لمزيد من الإبداع والإسهام في خدمة الوطن. وفي ختام الحفل كرم وزير الشباب والرياضة حمود محمد عباد رئيس مجلس أمناء جوائز رئيس الجمهورية ومحافظ محافظة ذمار يحيى علي العمري , وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة مجاهد شايف العنسي , الفائزين بجوائز رئيس الجمهورية للشباب في التصفيات التمهيدية بمحافظة ذمار . حيث فاز المقرئ نبيل أحمد الفلاحي في مجال القرآن الكريم , وفي مجال العلوم التطبيقية فاز الباحث مبروك صالح الرخمي , وفي مجال النص المسرحي الكاتبة نوال ناجي المصري , وفي مجال القصة , فازت القاصة سلمى محمد الخيواني , كما فاز في مجال النص الشعري مناصفة الشاعران مراد أحمد عيسى , وجلال عبده الأحمدي , وفي مجال الفنون التشكيلية مناصفة بين الفنان وليد مثنى الكوماني , والفنانة ألطاف عبد الله حمدي , وكانت جائزة مجال الغناء مناصفة بين الفنان شوقي إسماعيل سلام , والفنان ناصر أحمد الجميلي . فيما تم حجب الجائزة في مجالي الموسيقى والعلوم الطبيعية لعدم اكتمال النصاب القانوني فيهما , وجرى رفع ثلاثة أعمال قدمت في هذين المجالين إلى الأمانة العامة للجوائز بوزارة الشباب والرياضة لإشراكهم في المنافسة على مستوى الجمهورية.