تم تحقيق 16825 ألف فرصة عمل من إجمالي مخطط باب رزق جميل البالغ 46 ألف فرصة في السعودية. تمكن مشروع "باب رزق جميل" أحد برامج عبد اللطيف جميل رئيس فريق صناع فرص العمل لخدمة المجتمع في السعودية من توفير 4232 فرصة عمل للشباب والشابات في شهر مايو/أيار الماضي من خلال البرامج التي يقدمها. وتتفاقم أزمة البطالة في السعودية صاحبة أكبر اقتصاد عربي، وارتفعت نسبتها في آخر إحصاء رسمي إلى 10.5 بالمائة في العام 2009 مقارنة مع 10 بالمائة العام 2008. ووفقاً لصحيفة "الوطن" اليوم الثلاثاء، استطاع باب رزق توفير 668 فرصة عمل منها 465 للشباب و203 للشابات حيث تم التحاق هؤلاء الشباب والشابات بعدد من الشركات والمؤسسات، وأسهم صندوق تنمية الموارد البشرية السعودي في دعم بعض تلك الفرص. ووفقاً لآخر إحصاء، وصل معدل بطالة الذكور 6.9 في المائة العام 2009 مقارنة مع 6.8 في المائة العام 2008. وللإناث 28.4 في المائة العام 2009 مقارنة مع 26.9 في المائة العام 2008. وذكرت الصحيفة السعودية اليومية، أن من الوظائف التي تم إلحاق الشباب بفرص عمل فيها: مهنة الكاشير، وحارس أمن، ومكانيكي سيارات، وعامل إنتاج، وذلك في عدد من الشركات مثل شركة الحكير وشركة كهرباء الشرق وشركة تضاريس نجد الأمنية وشركة بندة العزيزية وشركة أقوات للخدمات الغذائية. كما بلغ عدد فرص العمل التي وفرها برنامج التدريب المنتهي بالتوظيف 428 فرصة عمل، حيث تم تقديم دورات تدريبية منتهية بالتوظيف في عدة مجالات منها مجال المحاسبة، وفني تبريد للرجال و دورة خراطة، ومن الشركات التي ساهمت في التدريب المنتهي بالتوظيف شركة ناصر سعيد الهاجري وشركاه بالمنطقة الشرقية وشركة المواهب العربية للخدمات التسويقية من المنطقة الشمالية وشركة البيك بالمنطقة الغربية وشركة بيت الدونات وشركة رباعيات. ووفقاً لصحيفة "الوطن"، أكد عبدالرحمن عبدالعزيز الفهيد المدير التنفيذي لباب رزق جميل، أن البرامج منذ تأسيسها استطاعت أن تحقق أكثر من 130.5 ألف فرصة عمل حتى نهاية مايو/أيار، مشيراً إلى أن مخطط فرص العمل لهذا العام هو تحقيق 46 ألف فرصة عمل حول المملكة، وقد تم حتى الآن تحقيق 16825 ألف فرصة عمل من إجمالي المخطط العام. وتثير أرقام ونسب البطالة في السعودية ردود فعل سلبية بين السعوديين الذين يجدون أنفسهم عاطلين عن العمل في أكبر بلد نفطي بالعالم على حساب ملايين الأجانب العاملين في البلاد، وفي ظل شعار السعودة الذي تتبناه الحكومة الذي يهدف إلى تحقيق توازن في نسب العاملين في جميع القطاعات بين السعوديين والأجانب.