تقرير : مبادرة تاج للنزاهة والشفافية في لقاء عشاء عمل في فندق سبأ أقامته الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة للصحفيين والإعلاميين تحت شعار تصحيح العلاقة بين الغرفة التجارية الصناعية بالأمانة والصحفيين , كما أرادها رئيس الغرفة التاجر حسن الكبوس , وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بصنعاء "الكبوس: انه ووكيلا عن إتحاد الغرف التجارية بالجمهورية بخصوص اعتراضهم أي التجار على تسليم ضريبة المبيعات والقيمة المضافة لمصلحة الضرائب , وكان أهم ما جاء في اللقاء بالصحفيين هو رد التاجر حسن الكبوس رئيس الغرفة التجارية بالأمانة ووكيل إتحاد الغرف التجارية وكبير تجار صنعاء العاصمة على سؤال طرحته عليه الأستاذة نبيلة الحكيمي رئيسة تحرير صحيفة الحدث متهمة الغرفة التجارية والتجار بدعم نظام صالح الفاسد بتمويل حملته الانتخابية عام 2006م ودعم تجار الغرفة والاتحاد بتمويل النظام الفاسد للرئيس السابق صالح في مواجهة ثورة الشباب مقابل وعد من المجرم حافظ معياد عطفا على وعد من الرئيس المخلوع بإلغاء ضريبة المبيعات والقيمة المضافة بعد إخماد الأسرة الحاكمة لثورة الشباب , وكانت الحكيمي قد قالت للكبوس انتم من دعمتم نظام صالح الفاسد وشاركتم بأموالكم في قتل شهداء جمعة الكرامة واليوم ترفضون تسليم الضريبة حق الشعب وهي أمانة مستحقة عندكم وتطالبون بتعديل الآلية بحجة أن موظفو مصلحة الضرائب فاسدين وانتم دعمتم نظام صالح الفاسد 33 سنة (موظفو الضرائب هم نفسهم موظفو الضرائب من زمان فأين انتم) ,,, وأعترف حسن الكبوس ضمنا بقتل الشباب والثوار من خلال تمويل نظام الرئيس صالح الفاسد حيث رد الكبوس قائلا للصحفيين : مش بس أحنا كل التجار دفعوا ومولوا نظام الرئيس السابق صالح ... - وهذا بحد ذاته اعتراف في المشاركة في الفساد وقتل الشباب أثناء الثورة , واليوم يتزعم الكبوس تحريض التجار على عدم دفع الضرائب وهي عبارة عن أمانة عند التجار واجبة الدفع لمصلحة الضرائب وبالتالي للشعب عبر الدولة. - وعلى هذه الأحداث يجب على رئيس الوزراء توجيه النائب العام التحقيق في مجريات هذا اللقاء المسجل وبحضور أكثر من خمسين شخصية صحفية كشهود على اعتراف حسن الكبوس بتمويل نظام الرئيس المخلوع صالح الذي قتل مئات الشباب في الساحات الثورية , كما يجب على مصلحة الضرائب تحصيل الضرائب فورا من التجار ومن يرفض عليها اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه أي تاجر يرفض تسليم الضرائب المضافة أصلا على السلع التي نشتريها من التجار مقدما , وإحالة أي تاجر أو مؤسسة تجارية إلى النيابة العامة بتهمة التهرب من دفع الضرائب وبتهمة خيانة الأمانة المحصلة كوديعة مضافة على الأسعار يدفعها كل مواطن في كل شي يشتريه , أموال الضرائب هذه للشعب وليست للتجار تعويضا لهم على مشاركتهم في قتل الشباب في الساحات حين ساندة الرئيس المخلوع صالح مقابل إعفائهم من الضرائب. مبادرة تاج للنزاهة والشفافية