عظماء رحلوا عن حياة الدنيا إلى الحياة الأبدية الخالدة ، تاركين خلف إقصائهم من الحياة الدنيوية مواقف إنسانية وقيم ومبادئ سامية لا يجيد صناعتها ورسم مئآثرها وتوثيق بصماتها إلا الأبطال والعظماء الأفذاذ الذين بذلوا عصارة حياتهم سداد فاتورة مواقفهم الشجاعة في وجه قوا الظلام والإستبداد وأيادي الغدر والخيانة الذين نشئوو على ثقافة القتل والإغتيالات والتصفيات للنيل من خصومهم ولكل من بادر وصرخ ووقف في وجوههم القبيحة ، لإعلاء رأية الحق التي لا يعلوا عليها باطلا" مهما كانت قوته وجبروته إلا أن الحق وعدالته الربانية هي الموطى للإنتصار ، وربانها الأشاوس الذين كان لهم شرف التضحية والفداء للإنتصار لحقوق الفقراء والمستضعفين والنظال لإيجاد العدالة وترسيخ مبادئها ونشر قيمها قد أفلحوا في رسم وإيجاد خريطة دربهم النظالي وإحالة مفاتيحه إلى حقائق معيشية حية للأجيال الصاعدة ، وإنا على درب الشهيد الخالد جار الله عمر ورفاق دربه الذين طالتهم رصاصات أيادي الغدر والخيانة لسائرون وستبقى أرواحهم الخالدة في قلوبنا حية وتأبى ذكراهم الضاهرة أن تموت ، كما نجدد العهد لأرواحهم الطاهرة بالوفاء ولإقتصاص لدمائهم الزكية والطاهرة ، لهم كل المجد والخلود ولمسيرة دربهم النظالي كل العز والشموخ ، واللعنة والخزي والعار كل العار للقتلة الأوغاد السفاحين المرجفين السفلة لن ولن ولن يمروا .