في وثيقة مسربة أمرت لجنة الحوثي الثورية بصرف مكافأة راتب شهر لعدد 37 ألف "من مجاهدبهم" في لجانهم الشعبية و منعت الصرف عن اي جهة وهذا يثبت ان الفتات للمغفلين و ان الهبر لحمران العيون،، أما بقية اامواطنين فلا محل لهم من الإعراب عند مليشيات ترتكز فلسفيا على التمييز.. في حين يهبر قناديل السوق السوداء عشرات الملايين من وراء الصفقات و الإتاوات وشراكات الباطن،، يصرفون للزنابيل فتات الفلوس في شكل راتب لا يرتقي ليكون راتب ضمان إجتماعي و إكراميات هزيلة لا ترتقي إلا ان تكون استغلال بشع للضروف الذي دفعت الكثير من الزنابيل للقتال بالاجر اليومي خلال رحلة طويلة من البحث عن لقمة العيش المغمسة بالدم.. أما و قد نقلوا العبئ المالي للمتزقة الذين يقاتلون لهم اليمنيين إلى الذمة المالية للدولة بعد أن صادروا أغلب موارد الدولة للمجهود الحربي و سرقوا من جيوب المغفلين تبرعات للمجهود الحربي و صادروا الممتلكات الخاصة للمجهود الحربي فعن أي مجهود حربي يتحدثون و ما يدفع للمقاتلين من ميزانية الدولة و السلاح لا يمكن شراءه بسبب الحصار عليه و الإسناد اللوجستي من ميزانبة وزارة للدفاع التي تلتهم نصيب الأسد من ميزانبة الحكومة.. الحديث عن الوثيقة المسربة تم تكريسه عن لصوص الله و القناديل و الزنابيل رغم ان المنطق يقول يأولوبة الحديث عن موضفي الدولة و المواطنين،، ذلك ان موضفي الدولة و المواطنين لا محل لهم من الإعراب في عهد المليشيات.