على الحكومة الشرعية الإستيقاظ من نومها لتلافي أخطاءها وتدارك جوانب التقصير في الأداء العسكري إنه من المخزي والعار أن تحشد المليشيات قوتها،بينما هى لم تحشد أو تعزز بل و متخاذلة لم تحرك ساكن من العار عليها أن تتقدم المليشيا وتنتصر،بينما هى تتراجع وتخسرمما يزيد من فداحة المشكلة أن الجبهات تسقط واحداً واحدا. في الضالع والبيضاء وكأن الإمر لا يعنيها أو على الأقل تشكل لجنة تعرف مكامن الخلل. المسألة هناك ضعف في الدعم،قلة في الإسناد،و غياب تخطيط،وعدم وجود غرفة عمليات مشتركة للتنسيق بين الوحدات العسكرية تفعل العمليات العسكرية. لعل هذه الاشكالات هى التي أدت إلى سقوط جبهة حمك وكل جبهات العود وجبهات آل حميقان في البيضاء . كما أن الإشخاص الذين أوكلت لهم المهمة هم سبب الفشل لأنهم لم يكونوا على مستوا من النزاهة، الأموال والمليارات التي أخذوها لدعم الجبهات لم تنفق لها إلا النذر اليسير. فجبهتي حمك ومريس لم يحصلا من الدعم اللازم ما يكفي بل قوبلة بالإهمال والتقصير هذا معروف واضح للجميع.ولم نستطع أن نحمي ما حررنا فكيف سنحرر ما يسيطر عليه الحوثي مؤسف حقاً إذن على الرئيس هادي ووزير الدفاع ورئاسة هيئة الأركان،إقالة هؤلاء الأشخاص بما فيهم محافظ إب،وتعيين شخصيات كفؤة ومخلصة. ونزيهة تتولى قيادة المعركة باستراتيجة جديدة ودعمها باللازم والضروري هذا أولاً. ثانياً:عليهم تشكيل لجنة تقصي الحقائق ومعرفة الخلل والأموال أين ذهبت وفيما أنفقت. هذه معالجات وأمور لابد منها لحلحلة والعثرات التي تعتري جبهات القتال لم وعلى الحكومة إعادة ترتيب أوراقها من جديد والتخلص من الإهمال و كل ما تعتبرة عائق،عليها أن تبدي الحزم والإهتمام والشعور بالمسؤولية، عليهم أن يدركوا أن جبهات العود سقطت عندما غاب عنها الدعم وغاب الإسناد والتعزيز ؛وكذلك الحشاءو البيضاء ولآن ياحضرة الرئيس ويا حضرة التحالف لا زلنا في جبهتي العود مريس نقاوم بالإمكانات الذاتيه والشحيحة وسنقاوم حتى ينفد ما لدينا ولكن. نحيطك. أنه إذا سقطت مريس والعود سقطت الجنوب كلها وعدت من جديد الى نقطة الصفر