نظم مساء يوم أمس الاثنين بساحه إعتصام الجرحى أمام مجلس رئاسة الوزراء حفلآ فنيآ وخطابيآ إحتفاء بذكرى الثانية لإنطلاق ثورة الشباب في الحادى عر من فبراير 2011م. وفي الحفل الذي نظمه جرحى الثورة القى الدكتور عبدالمعين الاصبحي كلمة قال فيها(نعي تمامآبإن الثورات الشبابيه تقوم بعملها خلال أسبوعين الى ثلاثه ثم يعود الشباب القوموا بدور الضامن لكن مايحدث في اليمن من قبل القوي التي ارتدات محاولتها إحتواء الثورة. ودعا الى "تحييد الجيش وعزل القيادات المتسبيبه في إنقسام الجيش من أجل أن تودي الثورة هدفها النهائي ".كما قال وحذر من "التعامل مع القضيه الجنوبية بنفس الفعل السياسي الذي أد يرت به البلاد منذ الوحده". وقال "الجنوبين علينا أن نراعى حقهم في تقرير المصير ومن حقنا عليهم أن يرعوا وحدة الشعب اليمني ونظرة الشعب إتجاهم ". وأضاف "لا يمكن أن تدار اليمن وفق الاهواء والأجنده المريضة"، مؤكدآ " أن الثورة مازالت مستمرة وأن مايحدث منذ عامين يعدو المرحلة التمهيدية من الثورة". وحذر الاصبحي "الأطراف السياسية من موصلات تميع القضايا الوطنيه " وقال" إن الثائر والمعارض اليوم هو الشعب". من جهته القى عادل العماري أحد جرحى الثورة كلمة قال فيها" نحتفل اليوم بجرحنى وألآمنا وآمالنا ونحن لانحتفل بالنصر ولكن نذكر الجميع بأهداف ومقاصد ثورتنا التى خرجنا من أجلها". وأضاف " في الوقت الذي خرجنا لسقاط منظومة فساد لكن الحاصل الان ان الموجود منظومة فساد أكبر من الاولى". وتساءل العماري "عن كيف نحتفل ومازالت البلاد تديرها القوي التقليديه ومازال على صالح وعلى محسن يتحكمان بكل صغيرة وكبيره". كما القى الاخ عبدالجبار الحاج مسؤل التنسيق والتواصل الخارجي بساحة الحريه تعز كلمة تلا فيها مصفوفة أهداف ومبادى الثورة التي خرج الشباب من أجلها والتي جاء فيها : مشروع أهداف ومبادئ الثورة الشبابية نحن شباب الثورة السلمية التي انطلقت في الحادي عشر من فبراير المجيدة على اختلاف مشاربنا السياسية والفكرية والثقافية، نؤمن اليوم بأن الظرف التاريخي أصبح ملحاً لأن نحدد أرضية ننطلق منها وتؤسس لمبادئ الثورة التي تدخل اليوم منعطفاً خطيراً، ولو عينا المتجاوز بظروف هذه المرحلة، فإننا وقفنا على هذه المخاطر وأدركنا ضرورة أن نتجاوز كل اختلاف فكري وسياسي أو ثقافي وأن نقوم بمسؤوليتنا كاملة، يوحدنا الهم الثوري الواحد، والحرص على إنجاح الثورة الثورة السلمية، وتحقيق مبادئها العادلة والسير فيها إلى بر الأمان، وحتى لاتتجاذبها رياح السياسة المتغيرة، ولا تدخل القوى الخارجية أو إملاءات قوى بعينها، فإننا نجدد على استمرارنا بالعمل الثوري السلمي ورفضنا للمبادرة الخليجية التي تجعل من هذه الثورة مجرد أزمة سياسية بين متخاصمين ومتنازعين على السلطة، ولإدراكنا أن الثورة هي عملية تغيير جذري للواقع اليمني على مختلف الأصعدة وإعادة بناء الإنسان اليمني الذي عاش الظلم والإستبداد والقمع والتنكيل، والإفقار والتهميش، وتجريف الوعي على مدى أكثر من ثلاثة وثلاثين عاماً، مورس فيه كل أشكال الهدم للفرد اليمني، بل وسعى النظام على امتداد تاريخ اليمن المعاصر يطمس الهوية اليمنية الوطنية، وانتقص من سيادة الوطن أرضاً وإنسانا.. ولكل تلك الأسباب التي من أجلها انفجرت الثورة، فإننا نقسم اليوم على دماء إخوتنا وأبنائنا وبناتنا وآبائنا الذين استشهدوا في هذه الثورة بأن لا نخون دمائهم الزكية، ولا نضالتهم السلمية، وننتصر لثورتنا ولقيمنا ومبادئنا التي صغناها، وأن نظل في ساحتنا حتى تحقيق هذه الأهداف والمبادئ كاملة وغير منقوصة وهذه وثيقة شرف منا والتي عاهدنا أنفسنا على تحقيقها . الأهداف :- -1إسقاط النظام السياسي الديكتاتوري العسكري القبلي الأسري وكل أركانه، وإسقاط منظومته الثقافية القبلية الرجعية المتخلفة التي كرست على مدى أكثر من ثلاثة وثلاثين عاما. -2بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة قائمة على الحرية الفردية والسياسية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والمواطنة المتساوية القائمة على مبدأ تكافؤ الفرص والتوزيع العادل للثورة و‘قرار مبدءا العادلة الاجتماعية . المبادئ :- -1رفض المبادرة الخليجية وما نتج عنها من مخرجات بما فيها رفض الحصانة التي تمثل إنتهاكآ صارخا لكل الشرائع ورفض بشكل من أشكال التسوية السياسية التي تهدف إلى إفراغ الثورة اليمنية السلمية من مضمونها ورفض كافة مخرجاتها بما فيها مزعوم الحوار المحدد النتائج سلفا والتي تكرس ذات النظام المثار علية. -2عقد مؤتمر يضم كافة القوى الثورية والوطنية على قاعدة أهداف ثورة فبراير وبما يفضي لتهيئة المناخات الملائمة في الانتقال إلى مرحلة بناء الدولة المدنية الحديثة -3حل القضية الجنوبية حلاً عادلاً بما يرضي أبناء الجنوب أنفسهم -4تشكيل جمعية وطنية لصياغة وحماية الدستور تتشكل من قوى الثورة الحقيقية وتنبثق عن الجمعية اشكال قيادة العمل الثورىووتضم خبراء في التخصص على أن تكون المرأة ضمن عضويتها. على ان تكون تعز مقرا للجمعية والهياكل المنبثقة عنها وتمثل خط الشرعية الثورية. 5-حال المؤسسات العسكرية والأمنية التي مثلت بيئةً لنشؤ الولاء الفردي وحل الوظيفة القمعية لجهازي الأمن الوطني والسياسي وعزل ومحاكمة قادات المتربعة عل عرش هذة المؤسسات وهيكلة المؤسسة العسكرية والأمنية على أسس وطنية وبناء عقيدة عسكرية ذات بعد وطني يمكنها بالقيام بواجباتها المتمثلة بحماية البلاد ومصالح الشعب العليا، وعدم إقحامها في أي صراع سياسي قبل الشروع بأي عملية تحول سياسي ديمقراطي. -6تحقيق عدالة الثورة برفض كل أشكال الحصانة القانونية والسياسية بما يمكن من محاسبة كل من تورط بارتكاب جرائم ضد أبناء الشعب اليمني في كل الحروب التي خاضتها البلاد وأثناء الثورة الشعبية السلمية، ومحاكمة كل من استفاد من المال العام بطرق غير مشروعة وإعادة الحقوق لأصحابها. -7تكريم الشهداء الذين سقطوا في الثورة السلمية واعتبارهم شهداء واجب، وتعويض أسرهم، ومعالجة الجرحى وكذلك تعويض كل ضحايا النظام في كل الحروب التي شنها على الشعب منذ 78م وحرب 94م وفي حروب صعده الستة. -8رفض الوصاية السياسية والاجتماعية والدينية والقبلية والعسكرية على الثورة، أو اختزالها في أشخاص وكيانات بما يخالف مبادئ وقيم وروح الثورة. -9الحفاظ على القيم الثورية المتمثلة بالحرية والعدالة، الكرامة، واحترام العمل الجماعي، والتنوع، والمساواة، والتعددية، نبذ العنف وتعزيز قيم الاختلاف واحترام الآخر. -10التأكيد على حق المواطنين في التغيير السلمي، والتعبير عن آرائهم وخياراتهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بوسائل العمل المدني كالمسيرات والمظاهرات والاعتصامات والعصيان المدني، ومختلف أشكال العمل السلمي وآليات التعبير عنه، دون أن يكون لأي جهة تعطيل هذه الحقوق، بأي شكل من الأشكال ويعتبر أي فعل أو تشريع يعطل هذه الحقوق جريمة دستورية توجب محاكمة مرتكبيها والمحرض عليها سياسياً وجنائياً وفقاً لعقوبات يصدرها القانون. -11رفض وإدانة جميع أشكال الإرهاب السياسي والفكري والديني والاجتماعي المحلي والخارجي وتقديم كل من تورط بأعمال الإرهاب والعنف للمحاكمة. -12إنهاء عسكرة المدن، وسحب المظاهر المسلحة وأي استحداث أمنية وإنهاء التشكيلات والمجاميع المدنية المسلحة من قبل السلطة والأطراف الأخرى وتفعيل قانون منع حمل السلاح داخل المدن والأرياف كظاهرة تعيق التحول إلى الدولة المدنية الحديثة. -13استمرار البقاء في الساحات كضامن رئيس حتى تتحقق أهداف الثورة كاملة. -14نشر ثقافة التسامح وتجريم العنف والكراهية وسياسة الإفقار والإخلال بالفرص المتساوية وتعزيز مبداء الشراكة بالسلطة والثروة. -15كفالة الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمرأة وتمكينها من المشاركة في كافة حقوق المواطنة. -16بناء مجتمع مدني حقيقي يستمد قوته من قيام مؤسسات مدنية مستقلة عن هيمنة السلطة، وقادرة على تمثيل مصالح منتسبيها والدفاع عنها. -17أ _ عادة النظر بالمنظومة القانونية القائمة قبل الثورة والمعيقة والمعطلة للعادلة القضائية وإعادة النظر بكافة المؤسسات القضائية ب _التزام الدولة بسن تشريعات وقوانين وطنية متوائمة مع كافة مواثيق حقوق الإنسان والصكوك الدولية. ج_ منع أي مجنس تشريعي من إصدار أي قوانين تلغي أو تحد من حريات المواطنين في التعبير عن أنفسهم. -18ضمان حق كل مواطن في الحصول على المعلومات وتحصيل المعرفة من مصادرها دون أي إعاقة. -19ضمان حق الأفراد والأحزاب والمنظمات والمؤسسات في امتلاك الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة (الأرضية، الفضائية) المقروءة والالكترونية بمجرد إخطار بالطلب للجهة المختصة. -20ضمان حرية الصحافة ووسائل الإعلام وحضر ممارسة الرقابة عليها أو وقفها، أو الغائها بالطريق الإداري، وجعل القضاء وحده المختص بمراقبة أدائها بناء على دعوى من صاحب مصلحة، وإلغاء وزارة الإعلام وإنشاء هيئة مختصة تحقق استقلالية الإعلام.