تحكم القاعدة سيطرتها على المكلا في ظل دعم سعودي لى الرغم مما تقوم به من اعتقالات لأبناء حضرموت من القيادات المدنية والعسكرية والحزبية وكذا التضييق على المواطنيين عبر جهاز الحسبة التي انشاته لهذا الغرض وبهذا الخصوص: قال ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺍﻟﺤﻀﺮﻣﻲ، ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﻮﺑﺜﺎﻧﻲ، ﺇﻥ " ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻳﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻧﺴﺤﺎﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﺣﻔﺎﻇﺎً ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻭﺃﻣﻨﻬﺎ ﻭﺗﺠﻨﺒﺎً ﻹﻗﺤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﻫﻲ ﻓﻲ ﻏﻨﻰ ﻋﻨﻬﺎ :. كاشفا ﻟ " ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ " ، ﻋﻦ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭ " ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ " ، ﻳﻘﻀﻲ ﺑﺘﻮﻟّﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻜﻼ ﺑﻌﺪ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻔﻄﺮ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺗﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ، ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﻣﻘﺮّ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺃﻭ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺳﻴﻠﺘﺤﻘﻮﻥ ﻓﻲ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﻱ ﺇﻋﻼﻧﻪ . واوضح ﺃﻥ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺳﻴﺘﺄﻟّﻒ ﻣﻦ ﺿﺒﺎﻁ ﻗﺪﺍﻣﻰ ﻣﻌﺮﻭﻓﻴﻦ ﺑﻨﺰﺍﻫﺘﻬﻢ، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺴﺒﻲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻗﺒﻞ ﺳﻴﻄﺮﺓ " ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ " ، ﻭﺃﻓﺮﺍﺩ ﺗﻢ ﺗﺪﺭﻳﺒﻬﻢ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﻟﻠﻐﺮﺽ ﻧﻔﺴﻪ، ﻻﻓﺘﺎً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺳﻴﺸﻤﻞ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻨﺠﺪﺓ ﻭﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺴﻴﺮ . ﻭﻳﺸﻴﺮ ﺍﻟﻌﻮﺑﺜﺎﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﻟﻘﺎﺀ " ﻣﻄﻮّﻝ ﻋﻘﺪﻩ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻣﻊ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻐﺎﺭﺓ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻜﻼ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻃﺎﻟﺐ ﺧﻼﻟﻪ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ، ﻣﻮﺿﺤﺎً ﻟﻘﻴﺎﺩﺗﻪ ﺃﻥّ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺪﺧﻼﺕ ﺳﺘﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎً ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺎﻁ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ ﻭﺳﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ . ﻭﺃﺑﺪﻯ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺗﻔﻬﻤﻪ، ﻣﺘﻌﻬّﺪﺍً ﺑﻌﺪﻡ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ " ، ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻌﻮﺑﺜﺎﻧﻲ . إلا انه وعلى خلاف مابشر به ماطق المجلس الأهلي فقد قامت جماعات مسلحة تابعة "لتنظيم القاعدة" بالمكلا باعتقال مجموعة من القيادات العسكرية الحضرمية التابعة "للجنة الأهلية للأمن والدفاع" قبل عدة أيام، دون ذكر أسباب مقنعة توضح سبب اعتقالهم.= وبحسب مصدر محلي مقرب من بعض القيادات العسكرية في حضرموت لعدن الغد فأن جماعة التنظيم ترفض إطلاق سراحهم في الوقت الحالي، منوهاً أن هذه التصرفات التي تستهدف الكوادر العسكرية المشهود لها بالنزاهة والوطنية غير مبررة ولا مقبولة بأي شكل من الأشكال. وفي سياق حديثه أشار المصدر أن هذه القيادات الحضرمية، لها مبادرات سابقة في حفظ أمن حضرموت والدفاع عنها، ويعتبرون من مؤسسي "اللجنة الأهلية للأمن والدفاع عن حضرموت" التي شكلت بداية الأزمة التي شهدتها مدينة المكلا في الثاني من ابريل، الهادفة لحفظ الأمن والاستقرار بتشكيل اللجان الأهلية والشعبية داخل الحارات، بعد الفراغ الأمني الذي شهدته المدينة إثر سيطرة جماعة التنظيم على جميع مفصلها الأمنية والعسكرية. أسماء القيادات التي تم اعتقالها: العقيد الركن/ سعيدسالم بايعشوت ,العقيد الركن/ عمر احمد بادبيس العقد الركن/ أنور عبدالله السعدي العقيد الركن/ علي جمعان محروس, الأستاذ/ محمد سالم السومحي يشار إلى أن قاعدةالمكلا كانت قامت باعتقال الكثير من القيادات الحضرمية في السلطة المحلية وقيادات عسكرية وحزبية من حزب المؤتمر منهم من تم إطلاق سراحه ومنهم لازال قيد التهديد.. وفي إطار الممارسات التي يقوم بها تنظي القاعدة لتطبيع الأوضاع في المكلا بحسب رؤاه المتشددة انشاء ماسمي بجهاز الحسبة ، الذي ﺃﻓﺸﻞ ﺍﺣﺘﻔﺎﻻً انشاديا ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻜﻼ، ﺑﺤﺠﺔ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ " ﺍﻟﻤﻨﻜﺮﺍﺕ ." حيث قام " ﺃﻓﺮﺍﺩﺍً ﻣﻦ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﺤﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ بإفشال ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺇﻧﺸﺎﺩﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﻭﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻔﺼﻞ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻋﻦ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺇﺫﻥ ﻣﺴﺒﻖ ﺃﻭ ﺇﻳﻀﺎﺡ ﺍﻟﺴﺒﺐ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺩﺍﺕ ﺣﺎﺩﺓ ﻣﻊ ﻣﻨﻈﻤﻲ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ، ﺧﻠّﻔﺖ ﻣﺼﺎﺑﺎً . ﻭينﺘﺸﺮ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺃﻣﺎﻡ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺘﺴﻮﻕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ . ﻛﻤﺎ ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﻭﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﻼ، ﻗﺒﻞ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﺑﻬﺪﻑ ﻣﺎ ﺳﻤﺎﻩ " ﺍﻟﺘﻔﺮﻍ ﻟﻠﻌﺒﺎﺩﺓ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻷﻭﺍﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻔﻀﻴﻞ ." وكان الشيخ صالح بن محمد باكرمان عضو اتحاد علماء ودعاة المحافظات الجنوبية ، عضو مجلس علماء أهل السنة والجماعة بحضرموت في خطبتي العيد تناول فضيلة قد تحدث عن سيطرة أنصار الشريعة على ساحل حضرموت قال الشيخ صالح باكرمان بأنه لا يخفى على أحد في داخل البلاد وخارجها ما استجد في ساحل حضرموت عامة وفي عاصمتها المكلا خاصة من دخول أنصار الشريعة - أبناء حضرموت كما يسمون أنفسهم - إلى المدينة وبسط يدهم عليها ، وإن كانوا لم يرفعوا راية ولم يعلنوا دولة أو إمارة إلا أنه لا يخفى على أحد محليا وإقليما ودوليا استيلاؤهم على المكلا وساحل حضرموت . وقال بأن أنصار الشريعة وتنظيم القاعدة محاربون إقليميا ودوليا ولسيطرتهم على الأرض آثارها ؛ لذلك فقد انبرى منذ اللحظات الأولى لدخولهم طائفة من العلماء والأعيان ومقادمة القبائل لا سيما من نوح وسيبان فالتقوا ببعض قياداتهم وطالبوهم بترك الحكم والخروج من المشهد ، وتسليم مرافق الدولة ومؤسساتها ، فوافق أنصار الشريعة على التسليم لمجلس أهلي غير سياسي فتشكل المجلس الأهلي الحضرمي من تلك الطائفة المبادرة وممن لبى دعوتهم من غيرهم . وأضاف الشيخ باكرمان بأن المجلس الأهلي تأسس كمكون من المكونات الأهلية الحضرمية ليسلم البلاد والعباد من كارثة كانت تقع وليخفف من معاناة الناس وليكون سببا في جمع كلمة الحضارمة ليشكلوا من يقود إقليمهم ويرسم معالم مستقبلهم الواعد . وطالب الشيخ المجلس بأن أن يظل على أصل بنائه وأساس قيامه ، وأن يسعى جاهدا لتحقيق هدفه الأسمى وهو جمع كلمة الحضارمة على حد سواء . وأكد بأن العلماء والأعيان والمجلس الأهلي وكل المكونات الحضرمية لازالت تطالب أنصار الشريعة بتنفيذ ما وعدوا به والتزموا من تسليم الحكم ومؤسسات الدولة ومرافقها لأعيان البلاد على أن يتوجهوا للثغور لقتال العدو ، حفاظا على بلدهم وأهلهم من الحصار والدمار ، وحفاظا على أرواحهم من الطائرات الصليبيبة التي يعينها طائفة من المرتزقة المنافقين الذين يتاجرون بالدماء .