كشفت شبكة سكاي نيوز أمس أن النائب والوزير السابق بيتر هين في حكومة غوردون براون عيّن والدته البالغة من العمر 80 عاماً سكرتيرة غير متفرغة لديه. ويأتي هذا الكشف في إطار قضية قيام النواب البريطانيين بتعيين أفراد من أسرهم وعائلاتهم موظفين في مكاتبهم، لأن القوانين البرلمانية لا تمنعهم من استخدام خدمات أقربائهم. وقالت سكاي إن أدلين هين الناشطة ضد نظام الفصل العنصري عملت لدى ابنها الوزير السابق في مجلس العموم (البرلمان) منذ العام 1991 حصلت العام الماضي على 4500 جنيه استرليني من العلاوات المخصصة له. واضافت أن النائب العمالي والوزير السابق هين أصر على أن والدته حصلت على تلك الأموال مقابل عمل انجزته له وانه "لم يتستر على أنها تعمل لديه منذ العام 1991 وأن الجميع على علم بذلك". وأشارت سكاي نيوز إلى أن نواباً من مختلف الأحزاب السياسية يوظفون زوجاتهم أو ابناءهم في مناصب سكرتارية وأن هناك ما بين 90 و 95 نائباً عمالياً و70 نائباً محافظاً و12 نائباً من حزب الديمقراطيين الأحرار يوظفون أقرباء لهم. يشار إلى أن هين أعلن الأسبوع الماضي استقالته من منصبيه كوزير للعمل والتقاعد، ووزير دولة لشؤون ويلز بسبب فضيحة التبرعات التي حصلت عليها حملته الانتخابية حين رشح نفسه الصيف الماضي لمنصب نائب زعيم حزب العمال الحاكم.