اعلن الاحد عن إيقاف 31 شخصا من بين من شاركوا في اعمال وصفت ب " الإجرامية" شهدتها الليلة الماضية مدينة " منزل تميم " الواقعة على بعد 90 كيلومترا شمال شرقي تونس العاصمة ، فيما تتواصل المساعي قصد إلقاء القبض على البقية وإحالتهم العدالة من أجل ما" اتركبوه من حرق وتخريب ". وقال بيان صدر م عن وزارة الداخلية التونسية ان هذه الاعمال التي تسببت في بث حالة من الذعر في نفوس متساكني هذه المدينة التي استنكروها بشدة ،تمثلت في قيام مجموعة من الأشخاص ، بمهاجمة مقر منطقة ومركز الأمن وإضرام النار فيهما بواسطة زجاجات حارقة. واوضح البيان ان هذه الأحداث، انطلقت في حدود الساعة الثامنة من الليلة الماضية عندما تجمع عدد من الأشخاص غالبيتهم من ذوي السوابق العدلية، أمام مقر منطقة الأمن.. مطالبين بتسليمهم جثة شخص كان أضرم النار في جسده منذ حوالي عشرة أيام إثر خلاف جد بينه وبين أصدقاء له في جلسة خاصة، وقد توفي أمس بمستشفى محمد البوعزيزي للإصابات والحروق البليغة ببن عروس في ضواحي جنوب تونس العاصمة. واضاف البيان انه رغم المحاولات المتكررة لإقناعهم بأن أهالي المتوفي بإمكانهم تسلم الجثة بإدارة المستشفى وأن هذا الإجراء ليس من مشمولات منطقة الأمن، أصروا على رشق الوحدات الأمنية بالحجارة والزجاجات الحارقة. فتمت مجابهتهم بالغازات المسيلة للدموع وعند نفاذها اقتحموا المقرات الأمنية وأحرقوها. وذكر البيان رئيس المنطقة قد اصيب بكسر على مستوى يده كما اصيب رئيس فرقة الشرطة العدلية بجروح بليغة في رأسه، إضافة إلى تسجيل إصابات مختلفة لثلاثين من رجال الامن قبل أن يتوجهوا إلى فندق سياحي وسط المدينة، قاموا بنهبه وإحراقه ليتوجهوا إثر ذلك إلى مقر القباضة المالية في محاولة لنهبها إلا أن وحدات مشتركة بين الشرطة والحرس والجيش تصدت لهم.( وكالات )