- تشهد تجارة بيع التمور مع حلول شهر رمضان المبارك ارتفاعاّ في الاسعار وزيادة للطلب ، وسط مخاوف من تجاوزات في المواصفات والجودة وظهور أنواع من التمور الفاسدة المخزونة من العام الماضي. ويقول باعة للوطن بأن أسعار التمور ترتفع بشكل دائم خلال شهر رمضان المبارك مع زيادة الطلب عليها . وتتوزع أنواع التمور المعروضة في الاسواق مابين السعودي والعراقي وغيرها، وتترواح أسعارها ما بين الخمسة الاف والخامسة عشر الف ريال. وحسب بيانات الإحصاء الزراعي فقد أنتجت اليمن في 2012م 57 ألف طن فما تم استيراد نحو1877 طنا من المملكة العربية السعودية بقيمة 2مليار و283 مليون ريال ومن الامارات 4678 طنا بقيمة 322 مليون ريال ومن العراق 3885 طنا بقيمة 208 ملايين ريال كما تم استيراد من الهند ما قيمته 69 مليون ريال وعمان ب14 مليون ريال وكينا ب16 مليون ريال . وذكرت إحصائيات رسمية صادرة عن وزارة الزراعة والري ،يستهلك اليمنيون سنويا نحو 80 ألف طن من التمور تصنف بأنها ذات أشكال متعددة فمنها المعلب داخل صفائح وعلب حديدة أو بلاستيكية وينتج بطريقة الكبس أو طازج كالمناصف والبلح أو يابسا ومجففا ويأكل في الشتاء وغيره . وذكرت الاحصائية أن الإنتاج المحلي يغطي حوالي 75% من احتياجات السوق ويتم تسويقه وبيعه أيام الموسم بشكل طازج يطلق عليه مناصف أو بلح كما هو حاليا في شهر يوليو حيث بدأ موسمه في كل من تهامة وحضرموت والمهرة وشبوة أو تمر مجفف للشتاء فيما يتم استيراد الباقي في شكل تمور مكبوسة جاهزة للأكل