قالت مصادر محلية إن غارت هستيرية مكثفة تشهدها مساء الثلاثاء 17 تشرين الثاني، مديرية ومدينة المخاء الساحلية التابعة اداريا لمحافظة تعزجنوب غربي اليمن ، في وقت صدت فيه قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية ثاني هجوم على للقوات التحالف وبمشاركة مسلحي التنظيمات الارهابية في مقدمتها القاعدة والاخوان في محاولة بإتجاه مديرية الوازعية من جهة المنصورة، وبعد يوم من انكسار دامي للغزاة ومرتزقتهم في مفتتح عمليتهم الموصوفة بالكبرى ومن اربعة محاور لإحتلال المحافظة تعز. وافادت المصادر المحلية في المخاء إن المدينة ومحيطها تشهد منذ ساعات المساء الاولى اعنف الغارات الجوية بمشاركة طيران الاباتشي ، شملت مناطق متفرقة في عمق المدينة وساحلها بينها الميناء ، لافتا إلى دوي انفجارات متلاحقة ارعبت السكان ، وسط مخاوف من تكرار طيران العدوان لمجازر اضافية للتي اتكبها بحق المئات من المدنيين الابرياء في المخاء خلال الاشهر الماضية. وتوخت ذات المصادر في اتصال مع الوطن تمهيد عمليات انزال بحري للغزاة في مدينة المخاء ، انطلاقا من حجم الغارات والقصف غير المتوقف منذ مغرب الثلاثاء وحتى الساعة من كتابة هذا الخبر السابعة والنصف مساءا. إلى ذلك أفاد مصدر عسكري يمني بأن مجاميع من القوات الغازية بمشاركة مرتزقة حاولوا مجددا ،الثلاثاء، الزحف باتجاه مديرية الوازعية من جهة المنصورة غرب مدينة تعز والفاصلة بينها وبين المخاء ، وتحت غطاء جوي من طيران تحالف العدوان السعودي فتصدى لهم أبطال الجيش واللجان الشعبية وكبدوهم عشرات القتلى والجرحى ودمروا لهم مدرعتين وآليات عسكرية مختلفة ومنيت قوات تحالف العدوان على اليمن ومرتزقته بانتكاسة كبرى أمس مع انطلاقة ما وصفوه بالهجوم البري والبحري والجوي الكبير من اربعة محاور بمسعى لإحتلال محافظة تعز- العصية على الغزاة. ورمى فيه تحالف العدوان والغزو والاحتلال بقيادة السعودية والامارات كل ثقله نحو محافظة تعزاليمنية وبالاعتماد على قوات مرتزقة متعددت الجنسيات من جنجاويد وارتيريين وبلاك وتر وآخرين، وبمشاركة مرتزقة محليين من الجنوب المحتل ، ومسلحي التنظيمات الارهابية في مقدمتها الاخوان والقاعدة وداعش ، بعد تحشيد لهم منذ اسابيع، مع اليات وعتاد عسكري متطور وكبير. وتشكل الهجوم على محافظة تعز الساحلية الجبلية من اربعة محاور الاول ، من اتجاه البحر والشريط الساحلي الجنوبي في رأس عمرانعدنالمحتلة، نحو مديريتي ذوباب -المخا (السحل الجنوبي الغربي)، والثاني من المضاربة والتربة نحو الوازعية ، والثالث عبر لحج قاعدة العند ومنطقة كرش جنوبي البلاد باتجاه الشريجة الراهدة شمال محافظة تعز، أما الرابع فاعتمد فيه على خلايا المرتزقة في داخل عاصمة المحافظة ، كل ذلك كان تحت غطاء جوي هستيري متواصل على مدار ال48 ساعة الماضية. وعلى وقع الهجوم في يومه الاول، سطر ابطال الجيش اليمني واللجان الشعبية وباسناد ابناء تعز الشرفاء في سائر الجبهات محلمة بطولية كسرت الهجوم وكبدت الغزاة والمرتزقة خسائر فادحة ولم تخطر على بالهم ، اذ عجت مستشفيات محافظة عدنالمحتلةجنوبياليمن ،بأكثر من 300 بين قتيل وجريح نقلوا اليها من جبهات المعارك-حسبما أكدته مصادر طبية ونشطاء في الحراك الجنوبي مساء الاثنين- الثلاثاء.