وأخيراً سقط آخر معقل للعناصر المتطرفة التكفيرية من الأدوات الاستخبارية التخريبية المنتجة والمصنعة أمريكياً.. تفقيس بويضات تفريخ هذه العناصر الإجرامية في قواعد تدريب أمريكية ممولة خليجياً ومؤدلجة بالفكر الوهابي التكفيري بدأ مبكراً منذ حروب أفغانستان (...)
على نقم من جميع النواحي
ملائكة صافات الجناح
أحطن به فوق «صنعاء» كسورٍ
وفي سورها سورة الانشراح
سلام «على نقمٍ» ذي أزل
مؤمنها الدهر من كل ماحِ
سلام عليك أمير الجبال
وسيد كل الطوال الرداح
على خصلةٍ منه تربض صنعاء
آمنةٍ في رضىً وارتياح
فمازلت أنت القوي (...)
نصرٌ من الله والتمكين فتحٌ قريب
نصرٌ من الله والفتح المبين استجاب
جاء اليمانون جاءوا من كتاف المهيب
طلائع الفتح من نجران شدوا الركاب
نصرٌ من الله والشيطان نصره يخيب
وقرنه الان يتشظى ويغدو تراب
« 72ساعة « ذاك يوماً عصيب
على السعودي : قل قد جاء يوم (...)
أيلولُ يا أيلولُ والحادي وعشرون الإضاءه
في ثورة الحادي وعشرين انتهى زمن المراءه
وتهشّم القرن الرجيم تمزقت معه العباءه
الله أكبر جاء نصر الله والفتح البراءه
من زمرة الشيطان أحلاف العداوة والإساءه
هذا قضاء الله أردى كل من قتل أنبياءه
من مبلغ (...)
قال عمر بن براقة الهمداني ولما اقترب هرير الكلاب من مكاني .. امتشقت سيفي وسناني وامتطيت صهوة حصاني .. وبدا لي في تلك البيداء البراح أن لا مناص إلا بمواجهة السلاح بالسلاح .. وما إن رمح خيلي بحوافره الرمال لمحت في الحال أربعة من الرجال كأنهم الأشباح.. (...)
قال عمر بن براقة الهمداني ولما اقترب هرير الكلاب من مكاني .. امتشقت سيفي وسناني وامتطيت صهوة حصاني .. وبدا لي في تلك البيداء البراح أن لا مناص إلا بمواجهة السلاح بالسلاح .. وما إن رمح خيلي بحوافره الرمال لمحت في الحال أربعة من الرجال كأنهم الأشباح.. (...)
جابرنا عمرو بن براقة قال وفي الليلة التاسعة بعد الألف وبعد أن شاع موت شهريار دخلت عليّ قارئة الكف وهي تتلوى كالمحصور وتنذر بعظائم الأمور فقلت لها حسبك يا بومة السواد ونذير الشؤم في البلاد ثم تلفت أبحث عن شهرزاد واسأل عنها الرائح والغاد إذ بجنود (...)
قال عمر بن براقه، وأصبحت على نار حراقة، بين انتظاري جواب المرسال الذي بعثت به إلى الصعاليك الأبطال، المرابطين في الأدغال وكهوف الجبال، واعتصاري السهاد الذي أقعدني عن القيام بما يجب أن أقوم به من الأعمال، مما استدعى إشعاري بالتقصير والإهمال، والذي (...)
قال عمر بن براقه، وكان الصباح قد كشف عن ساقه، وأنا بين نومٍ وإفاقه، يشدني رقاد، ولا يردني سهاد، فقلت أخلد للنوم، ولا أقصد حديقة القصر هذا اليوم، وخشية من أن يفتقدني القوم، وأعرض نفسي للحرج واللوم على عدم تفقدي للبساتين، ورعايتي للأفانين، فقد نمت على (...)
جابرنا عمرو بن براقة قال : أحدثت ولادة شبل النار زلزالاً في عرض وطول البلاد .. وطوت آخر صفحة من كتاب الليالي الرتيبة التي أملاها شهريار بجبروته على شهرزاد .. لتبدأ في رسم خارطة السرد الجديد التي ستشكل وعي شبلها الوليد .. على الوجه الذي تريد .. فلم (...)
جابرنا عمر بن براقة قال .. وفي اللقاء التالي بادرني شبل النار بهذا السؤال
تقول أمي : إني من مواليد الربيع فلماذا استقبلوني بالبارود بدلا عن الورود ولماذا كنت أشعر بالقيظ والحر وأرى كل شيء من حولي أحمر في أحمر .. أليس الربيع أخضر .
فقلت له : أمك (...)
جابرنا عمرو بن براق الراوي فيما رواه عن ابن آدم الغاوي انه قال : لله في خلقه شؤون وللمخلوق في نطقه مشارب وفنون، خلق بن آدم في كبد، يشغله إلى الأبد، يجري في الأرض جري الوحوش وغير رزقه لن يحوش، هو الإنسان الكائن المسكون بالقلق، لا يهدأ ولا يستريح إلا (...)
جابرنا عمرو بن براقة الهمداني عن أبي الفرج الأصفهاني .. قال أخبرني شاعر من شعراء آخر الزمان أن صاحبيه الشوذري والسوداني اللذين ورد ذكرهما في كتابه المسرح وسقطا سهوا من كتابه الأغاني طلبا منه مسرحية درامية تشبه الدودحية العامية .. فقدم لهما مسرحية (...)
جابرنا عمرو بن براقة الهمداني .. قال : رأيت في المنام الزعيم عادل إمام ،في حشد غفير من الأنام ، يتزاحمون عليه من الخلف والأمام .. إذا بي أجد نفسي عالقا في وسط المعمعة ، والجماهير الغفيرة أمام شاشة مربعة قد ضربت في ساحة واسعة وكبيرة نتفرج على الزعيم (...)
يُحكى أنَّ .. السلطان العادل والقائد الباسل، زعيم العرب والأكراد ، رمز الوحدة والاتحاد ، وموحد العباد والبلاد من المسلمين الناطقين وغير الناطقين بلغة الضاد .. حامل راية الجهاد من مصر إلى بغداد ،بطل حطين ومحرر القدس وفلسطين ،الفارس الوحدوي الكردي (...)
جابرنا عمرو بن براقة الهمداني قال : كان شبل النار ولا يزال .. أكثر طلابي إلحاحا بالسؤال طلبا للمعرفة وهربا من الجهل والسفه .. وفي يوم عيد المعلم جاءني وهو يستفهم قائلا : اعذرني يا معلمي .. فثمة سؤال يجري في دمي .. أطرحه عليك في يوم عيد المعلم وهو (...)
جابرنا عمرو بن براقة الهمداني قال : كنت في آخر الزمان في مدينة أزال وفي يوم صادفت ذكرى عيد العمال فوجدت العاصمة تشكو من الإهمال فتشاجرت مع عاملها ولما كنت متنكرا اقتادوني إلى بعض سجونها فرأيت أهل سجونها في حالة أساءني مضمونها فقلت: ما بال الران على (...)
جابرنا عمرو بن براقة الهمداني قال «خزنت» يوم الخميس مع علي أحمد سعيد اليماني الملقب بإدونيس فقلت له فك ربطتك ففك مظلته دون ربطة قاته وأطلق عنان قريحته قائلا: أَرْبِطُ مُخَيِّلَتِي بِتِلْك الخضرَة وَأُخْلِي جسْميَ من دَبِيبِ الهَوَاجِس
مَاذَا? فِي (...)
جابرنا عمرو بن براقة الهمداني قال : كان شبل النار ولا يزال .. أكثر طلابي إلحاحا بالسؤال طلبا للمعرفة وهربا من الجهل والسفه .. وفي يوم عيد المعلم جاءني وهو يستفهم قائلا : اعذرني يا معلمي .. فثمة سؤال يجري في دمي .. أطرحه عليك في يوم عيد المعلم وهو (...)
قال عمر بن براقة : و تحت شعار «يدا بيد .. نصنع الغد « .. وبحضور التبع اليماني قامت دولة بنت أسعد بقص الشريط الكهرماني مؤذنة بافتتاح ملتقى الوفاق وثمة نشيد وطني يتردد في واق الواق وتسمعه الآفاق هو : ليل كلاً ترَوَّح.. ليل وانا مكاني وبعد افتتاح (...)
قال عمرو بن براقة.. ثم أخذ سعد الحميري على بنته الحرة دولة عهده وميثاقه.. على العمل بوصيته بعد فراقه.. والسير في شعبه وشعبها سيرته الخلاقة وأن تعمل على ما فيه انتشالهم من حياة الفقر والفاقة بإقامة المشاريع العملاقة.. والنأي بهم عن الحروب وارتكاب (...)
يحكى أنه: ما بين كوكب «البياع» وكوكب «المشتري» وما قبل العصر الكمبري و العصر الحجري نشأت عدة كويكبات متناثرة تشبه الأطباق الطائرة على سديم رقراق يدعى « الحلاق» تسكنه شعوب متجاورة يقال لهم العناترة وفي طبق من تلك الأطباق قامت حضارة واق الواق على شبه (...)
جابرنا عمر بن براقة قال .. وتوثقت بيني وبين شبل النار عرى الصداقة وبات لا يفارقني ولا أقدر على فراقه.. نتشاطر الأسفار والأسمار .. وفي ليلة من ليالي شهر آذار كنت وحدي أشاهد التلفاز وأقلب في الأقمار أتسلى عنه بأخبار الدنيا وشئونها وأسرح في أغوارها (...)
قال عمر بن براقة ولم تنقضِ فترة الاستراحة .. حتى فاجأني شبل النار في الساحة وأخذني بكفوف الراحة يسألني وفي يده تفاحة.. ما هذه يا عم ؟ .. قلت تفاحة .. قال لا اسمها جاذبية .. جاذبية يا عم ..قلت أجل جاذبية ولا تحمل هم .. فتبسم شبل النار وقال : كيف ؟! (...)
جابرنا عمر بن براقة قال : دخلتُ على شهرزاد في ساعة الزوال .. فوجدتها مازالت في ساحة الاستقبال .. على غير حال ، شاردة الذهن غير خالية البال ، وما إن دلفت إلى بهو الساحة وأعلنت لها عن حضوري بإطلاق نحناحة .. حتى اعتدلت في مقامها واستبقتني بملامها قائلة (...)