شهدت الساحة الدولية مؤخراً "تسونامي" سياسي متسارع تمثل في موجة اعترافات متتالية بالدولة الفلسطينية، وهو ما يمثل تحولاً دبلوماسياً لافتاً في مسار الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
هذا الحراك، الذي تقوده دول غربية كبرى، يثير تساؤلات حول أهدافه، ومواقف (...)
لم يكن أداء الهيئات التابعة لمجلس القيادة بأفضل من أداء المجلس نفسه، بل كان أكثر سوءًا. فقد أُسست هذه الهيئات باستخدام نفس منهجية هيئات حوار "موفنبيك"، التي منحت حزبي المؤتمر والإصلاح النصيب الأكبر من التمثيل، بما في ذلك تمثيل الجنوب، حيث جرى إدراج (...)
قراءة زيارة الرئيس الزبيدي للولايات المتحدة ينبغي أن تكون قراءة موضوعية ومهنية بعيدا عن التأثيرات العاطفية لبعض أنصار الانتقالي التي قد تبالغ كثيرا في رفع سقف توقعات نتائج وأهمية هذه الزيارة...وبعيدا أيضا عن القراءات المضادة التي تتعمد التقليل من (...)
بينما تتوالى مشاهد الإبادة الجماعية على الشاشات ومنصات التواصل، يجد المرء نفسه أمام مفارقة مؤلمة. في قطاع غزة، يستمر الاحتلال في ارتكاب أبشع الجرائم: قتل، وتدمير، وتشريد، وتجويع. كل ذلك يجري تحت غطاء دعم أمريكي لا يتزعزع، وتواطؤ أوروبي مكشوف. هذا (...)
فشل الإخوان المسلمين في إدارة مدينة واحدة وليس محافظة، فكيف لهم أن ينجحوا في إدارة أوطان؟
من سمح لهم بالهيمنة على تعز لم يقرأ جيدًا تاريخهم القريب، فكيف له أن يستوعب قرنًا كاملًا من الإخفاقات؟ لقد عجز الإخوان حتى حين مُنحت لهم الفرصة بعد ثورات ما (...)
منذ السابع من أكتوبر 2023، تحولت المؤتمرات والقمم العربية والإسلامية إلى أداة لتخدير الرأي العام. فبينما كانت الاجتماعات تُعقد والبيانات تُصدر، كانت آلة الحرب الإسرائيلية لا تتوقف عن تدمير غزة وتهجير أهلها. هذا التناقض الصارخ بين الضجيج الدبلوماسي (...)
تواصل قوات الشرطة العسكرية الجنوبية بقيادة العميد أحمد محمود البكري حملاتها الأمنية المكثفة في مديريات العاصمة عدن، وذلك في إطار جهودها لضبط المخالفين من حاملي السلاح غير المرخص، وإرساء النظام.
وقد لاقت هذه الحملات تجاوباً كبيراً من المواطنين الذين (...)
في المراحل العصيبة التي يمر بها وطننا، تبرز الحاجة إلى قيادة تتحلى بالحكمة والشجاعة معاً، قيادة قادرة على إدارة الأزمات وتجاوز التحديات بروح المسؤولية والصلابة.
ومن بين أبرز هذه الشخصيات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، الذي أثبت في مختلف (...)
#بالمختصر
#قرارات_المجلس_الرئاسي
- صدرت لكي لا تنفذ .
* الهدف
- تهدئة القوى والرأي العام اليمني والجنوبي مرحلياً.
- إنتشال مجلس القيادة الرئاسي من حافة الإنهيار.
* المستفيد
- قادة الجنوب في المجلس الرئاسي؛ حركوا المياه الراكدة لإيقاف مهزلة (...)
لم تكن معركة غزة مجرد صراع محلي عابر، بل كانت بحق نقطة تحول حاسمة واختبارًا مفصليًا لمواقف الدول والتحالفات الإقليمية والدولية. إن الذين ظنوا أن غزة معزولة في مواجهتها، وأن آلامها وتضحياتها لا تعنيهم، سيكتشفون عاجلاً أم آجلاً أنهم كانوا على خطأ (...)
لم يعد الوضع في اليمن والجنوب يحتمل المزيد من المراوغة أو إدارة الأزمات بمنطق شراء الوقت. فالتحالف والرباعية الدولية المعنية بالملف، أمام لحظة فارقة تتطلب مراجعة جادة، لأن استمرار النهج الحالي يعني ببساطة انهيار ما تبقى من مقومات البقاء، وسقوط (...)
بينما تتهاوى أبراج غزة الشاهقة تحت وطأة القصف الإسرائيلي، معلنة بداية الهجوم البري الذي يعتبر رداً مباشراً من نتنياهو على القمة العربية في الدوحة، تتكشف صورة أمتنا التي أصبحت بلا روح.
إن أمة تشهد سقوط الأطفال والنساء جوعاً في الأزقة، وهي ترى شعباً (...)
منذ عقود والجنوب يدفع أثمان أخطاء قاتلة ارتكبتها قوى سياسية احتكرت القرار ومصير الناس. الجبهة القومية بعد الاستقلال رفعت شعارات أكبر منها، لكنها سرعان ما حوّلت الدولة إلى أداة إقصاء وقمع، فاحتكرت السلطة وألغت التنوع وأقصت كل صوت مخالف باسم الثورة. (...)
خصوم الجنوب ومشروعه الوطني منهم جنوبيين لم يغادروا المشهد، فقط غيّروا مقاعدهم فحسب بعدما أمعنوا في اليمننة سابقاً، يرفعون راية الاستقلال بيد، بينما اليد الأخرى موغلة في الفساد والمحسوبية، يملأون الفضاء السياسي بحديث الوطنية، فيما ينسجون في الظل (...)
الإصلاح في اليمن لم يعرف شرف الخصومة ولا نُبلِها. طوال أكثر من ثلاثين عاماً، كان سلوكه السياسي قائماً على تشويه الخصوم والكذب والافتراء، بعيداً عن مبادئ النقاش والحوار المسؤول.
نجاحاته الوحيدة لم تتجاوز البراعة في سرقة المال العام، وتوظيف عشرات (...)
من المهازل التي تستحق الضحك بمرارة، أن يتحول رئيس السلطة المحلية في شبوة والذي يفترض أنه ممثل النظام ورمز القانون إلى شيخ قبيلة يمارس فض النزاعات بالطريقة التقليدية. كأننا أمام مسرحية هزلية: مقعد السلطة بديكور رسمي، لكن المضمون عُرفي قبلي!
المؤلم (...)
المستقبل لا يُمنح من وراء الحدود ولا تقرر مصيره بيانات المبعوثين الدوليين، ولا يُصاغ بالسمسرة في ردهات الفنادق والغرف الخلفية. المستقبل مشروع تُنجزه الشعوب من خلال قيادات وطنية يشهد لها بالنزاهة، مدركةٌ أن مصير شعبها يُكتب بأيديها وعقولها. والجنوب (...)
يمثل الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة القطرية الدوحة، وبالتحديد الوفد المفاوض لحركة حماس، تصعيدًا خطيرًا وتحديًا سافرًا لجميع الأعراف والمواثيق الدولية. هذا العدوان ليس مجرد حادثة عابرة، بل هو رسالة واضحة من إسرائيل بأنها دولة "مارقة" لا تحترم (...)
في زمن تتلاطم فيه أمواج الدمار على شواطئ غزة، وتتحول فيه أرواح الأبرياء إلى مجرد أرقام في نشرات الأخبار، يبرز التناقض الصارخ بين الخطاب الديني الرسمي والمأساة الإنسانية. كان المولد النبوي الشريف فرصة لتذكير الأمة بمنهج نبي الرحمة والجهاد، لكن ما حدث (...)
معركة الاستقلال الجنوبي ليست معركة ضد اليمننة وحدها، بل معركة ضد الفساد والتبعية والعبث بمقدرات الأجيال الجنوبية القادمة وحالة اللاجدوى وتضييع الوقت، والرهان على غير إرادة الجنوبيين.
أي تهاون اليوم في خلق اجواء سليمة وصحية خالية من المحسوبية (...)
لست متشائمًا، لكن الوقائع والتاريخ لا يمنحاننا أملًا كبيرًا في تحرير صنعاء وما يتبعها من مدن يمنية من تحت سيطرة الحوثيين إلا إذا رفعت عنهم القوى الغربية الغطاء الذي منع هزيمتهم في أكثر من مناسبة. فمنذ سنوات والحرب تدور رحاها، ومع ذلك تبدو القوى (...)
الشهيد المناضل محسن احمد حسين الشكليه الحميري..شهيد الدفاع عن مشروع تصحيح مسار الثورة نحو البناء والتنمية والانفتاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي مع دول الجوار الجغرافي والإقليمي.
أولا: النشأة والكتاب والدراسة الابتدائيه
نشأ الشهيد في اسرة (...)
"إدارة النزاعات" لا "إيقاف الحروب" ..يُقدم دونالد ترامب نفسه كصانع سلام نجح في إنهاء العديد من الحروب، وهو ادعاء يتبناه العديد من أنصاره، بل ويراه البعض سببًا كافيًا لمنحه جائزة نوبل للسلام. لكن عند تحليل سياساته الخارجية بعمق، يبرز تناقض صارخ يكشف (...)
الحرية والمسؤولية هما توأمان في جسد واحد، فإذا انسلخ احدهما عن الاخر ماتا جميعا.
بمعنى آخر هما يكملان بعضهما البعض ولا يمكن أن يوجد احدهما بدون الآخر.
حتى في أرقى وأعرق ديمقراطيات العالم. حيث سقفات الحريات الشخصية مرتفع جدا...كل شي له حدود.
هناك (...)
الحرية والمسؤولية هما توأمان في جسد واحد، فإذا انسلخ احدهما عن الاخر ماتا جميعا.
بمعنى آخر فانهما يكملان بعضهما البعض ولا يمكن أن يوجد احدهما بدون الآخر.
حتى في أرقى وأعرق ديمقراطيات العالم. حيث سقف الحريات الشخصية مرتفع جدا...كل شي له حدود. (...)