ذات مرّة سألت الشاعر سركون بولص فيما إذا كانت هناك جهة حكومية أو غير حكومية، عراقية أو عربية، قد وضعت له مرتباً تقاعدياً. فرمقني سركون بولص بنظرة متفحّصة ثم سأل بدهشة: تقاعد؟ فقلت نعم، ألم تقدم نتاجاً أدبياً وعملاً ثقافياَ منذ أربعين عاماً ويقال (...)