من تحَالفَ معَهُ كانَ بأمان , ومن تخلَّف عن ركبِهِ جرَّ أذيالَ الهزيمة , والحصانة القضائيَّة التي منحت للرئيس علي عبد الله صالح , هي التي جعلتهُ يطَغَى بعدَ ظنَّ أنَّه عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى , و تركتْهُ (حيَّةَ تَسعَى) , عَمِلت وتَعمَل كي تستعيدَ (...)
طائفة تستغيث ب ( لا للجرعة ) وأخرى في الطرف المقابل تنادي ب ( نعم للاصطفاف الوطني ) , هذا بناقوسٍ يَدقُّ , وذا بمئذنةٍ يَصِيح . وكأنَّ من يرفضُ الموتَ جوعاً , لا يَقبَلُ الاصطفافَ حَولَ الوطن . فَإنْ كان الأمرُ كَذِلك ف الوطنُ مَقبَرَةٌ , و ( (...)
لا تُلامُ الناسُ وهُم يتشبثون بالحوثي حتى وإن كانَ ( قِشَّةً ) , ماداموا يَرَون الموت غرقاً واقعاً في محيطٍ من الفشل السياسي والاقتصادي , ثورةٌ بعدَ ثورة , وجرعةٌ بعدَ أخرى . والحروبُ التي لم تكفل القضاء على المتمرد الحوثي , كفيلةٌ بِأنْ تجعلَ منه ( (...)
كيف وقد أوصينا بالنساءِ خيراً ؟ ونحن أركانٌ في مجتمعٍ يتعاملُ مع المرأة كوسيلةٍ مجردةٍ مكمِّلة لحياةِ الرجل , يأخذها كيفَ ما شاءَ ومتى أراد , وهو الوحيد الذي يملك الحق في بقائها داخل نطاق الخدمة أو خارجها .
من فقد زوجته يستطيع أن يجد بديلاً عنها (...)