حين كانت سطور «القصة القصيرة جداً» قليلة جداً تولد فنية عناصر القصة: الحدث، الشخصية، الزمان، المكان على إمكانية اختزالها وتكثيف الدلالة. قصص ابتسام القاسمي أنموذجاً نستوحي منه ذلك.
نستعرض منها: 1 «ضيعها ذات يوم وفي أثناء رحلة بحثه عنها وجدها شخص (...)
لعنة الواقف هي رواية لبسام شمس الدين طبعتها دار عبادي للدراسات والنشر صنعاء، 2014م 1435ه. وتتجلى دراستنا النقدية لها من خلال المحاور الآتية:
إقرار موقف الرواية مع مدلول التركيب وإضافة المصدر (لعنة) إلى فاعله (الواقف) وترك المفعول به الملعون على متن (...)
لا يخفى على المتلقي دور الزمن في القصة, وارتباطه بالحدث حتى تجده لوناً للحدث وعلامة له, والقاص له أن يشكل دلالة الزمن كيف شاء حتى يجد المتلقي زمناً طبيعياً أو يخرجه القاص عن تلك الدلالة بالإنزياحات و التصويرات. وقد جاء الزمن في مجموعة الكاتب عدة (...)
حين تقف مع قصة عادة تستدعي شخصية زمان مكان حدث, وتتساءل عن البداية الوسط النهاية, وحين تفاجأ أن البداية هي نهاية القصة منها يبدأ السرد تهتز لحظات ثم تعاود القراءة, وعندما تبدأ القصة بحوار شخصية منفعلة تضطرب لغيابك عن موقع البداية وتواصل البحث عن فرج (...)
يفرض وجوده وأمواجه وممتلكاته في كل حدث ومكان ولقاء ورؤية, امتداد وجوده في روايته (إنه البحر).
أخرج الرواية عن نمطية الرواية التقليدية بجدة فكرة البحر شخصية رئيسة في رواية يلتقي فيها أطراف البحر في بؤرة واحدة , رواية تسير أفقياً بشخصياتها وتتقاطع مع (...)
يتجمعون حول فرحتها , تتبنى عضلات وجهها عرض انفعالاتها , نسي من حولها أفواههم مفتوحة وتركوا لأعينهم المشدودة التعبير عن ما تلقي عليهم من إبداعات .
مازالت تنثر عليهم موضوعات مفككة وتغلف غيابها باسترجاع حركاته و تمثيل سكناته بقهقهاتها الطفولية وشفافية (...)