هل تعلمون أن معكم عاصمة محررة منذ عشر سنوات وخصص لكم منتجع معاشيق الذي لا مثيل له في العالم تعيشون فيه محمولين مشمولين مع حواشيكم وضيوفكم وشامل وجبة القات مجانًا وتعيشون حياة مرفهة لا تشبه حياة مواطنيكم الذين لا يبعدون عنكم كيلومترات ومع ذلك تصرّون (...)
لم يعد التحريض الإعلامي الذي تمارسه قنوات الإخوان مجرّد خطاب سياسي، بل أصبح سلاحًا موازياً للتفجيرات والاغتيالات، وأداة رئيسية في صناعة الفوضى وضرب استقرار الجنوب العربي. فكل عملية إرهابية تستهدف أحد قادة القوات الجنوبية يسبقها دومًا تمهيد إعلامي (...)
في زمنٍ لا تُطلق فيه الرصاصة من بندقية، بل من منشور رقمي، ومن مقطع مفبرك، ومن منصة تُخاطب الغضب لا العقل...
يُستهدف الجنوب بأسلوب جديد: لا تُعلن الحرب عليه، بل يُغرق في التشكيك، ويُفكك عبر أدوات ناعمة تُتقن فنّ التشويه، وتُراهن على تزييف الوعي بدلًا (...)
في زمن تتكاثر فيه الألاعيب السياسية وتتشابك فيه الخيوط، خرج اللواء عيدروس الزُبيدي برسائل واضحة، لا تحتمل التأويل ولا المجاملة، موجّهة إلى الوسط اليمني من مأرب والبيضاء وإب وتعز وتهامة، وإلى القوى التي تعبث بورقة حضرموت، وعلى رأسها جماعة الإخوان. (...)
يوم السبت بتاريخ السابع من أكتوبر لعام 2023عندما بدأت شرارة طوفان الأقصى والتى غيرت الكثير من المعادلات وغربلت الشوائب لمعرفة الغث من السمين وتجلت المواقف لتفضح كل بموقفه ومكانته وما اختاره لنفسه من الشرف أو العار من المقاومة والمساندة والدعم بأي (...)
لماذا تم تعيين الشيخ عمرو وكيلاً أول لمحافظة حضرموت؟
لماذا تمرد الشيخ عمرو
وانتفض فجأة
ودون سابق إنذار؟
********
أولاً:
جاء الشيخ عمرو بن حبريش
وكيلاً أول لمحافظة حضرموت بإيعاز من القاتل الإرهابي علي محسن لإخماد حقوق حضرموت!!
ثانياً:
عمرو بن (...)
عن الأقلام التي تتسلل باسم التعاطف وتبث السم في وجدان الناس، وتهاجم كل ما يُبنى بأيدٍ جنوبية
في زمن التزييف، لا تُمارس الخيانة بالوضوح، بل تُقدَّم في هيئة تعاطف، وتُغلف بالعسل، وتُسقى للناس على جرعات. تُكتب المقالات عن وجعهم، وتُرفع الشعارات (...)
تعز التي اخرجت فطاحلة السياسة والتجارة والعلم والثقافة في اليمن وصل الانحطاط فيها في هذه المرحلة إلى قتل امرأة شجاعة حاولت ان تنتشلهم من الوضع المتردي الذي يعيشونه.
سجلتي موقعك في سجل الخالدين كامرأه شجاعة لانك اقتحمتي الصعب وانتي تعرفين مسبقا (...)
من الصعب فهم العقلية اليمنية فكثيرون من الاقليم والعالم انخرطوا في الشؤن اليمنية ويعتقدون بان اليمن منطقه رخوه يستطيعوا التأثير على مجريات الأمور فيها البعض نجح لبعض الوقت والبعض الاخر فشل منذ البداية وخرج خاسرا ولم يتعلم احد من التاريخ
داخل (...)
من يملك الأرض... يملك القرار
في لحظة سياسية فارقة، وبينما كانت الأنظار تتجه نحو عدن، صدر بيان قلب المعادلة. لم يكن مجرد قرار إداري، بل إعلان بأن الجنوب لم يعد ينتظر أحدًا. المجلس الانتقالي الجنوبي لم يعد يطالب بتنفيذ اتفاق الرياض، بل بدأ يصنع (...)
حين يُكتب التاريخ بدماء الشراكة المنقوضة، لا بد أن تُروى الحقيقة كاملة.
منذ سبعينات القرن الماضي، توالت الاتفاقيات بين الشمال والجنوب، تحمل وعودًا بالوحدة والتكامل، لكنها كانت تُخرق في كل مرة، وتُستخدم كأدوات مرحلية تُرمى بعد انتهاء دورها. وعندما (...)
تشكلت الشرعية من القوى السياسية المتناقضة التي بعضها شارك في هدم الدولة اليمنية وتسليمها لمليشيات الحوثي بل بعضها عمل لسنوات تحت إدارته أما من يسمون أنفسهم أحزابا فهم عابرو سبيل كمن يستلم ثمن دوره فقط في التمثيل والمشاركة فيها لترتيب وضع، أعضائها (...)
في ظل التقلبات الحادة في أسعار العملات، بات واضحًا أن السوق لا يخضع لقوانين العرض والطلب، ولا لتسعيرة البنك المركزي، بل يتحرك وفق مزاج المضاربين ومصالحهم الخاصة. المواطن البسيط هو الضحية الأولى، يدفع ثمن كل موجة تلاعب من قوت يومه ومدخراته.
ما حدث (...)
ما يجري في وادي حضرموت من إطلاق النار على المتظاهرين السلميين يعتبر جريمة حرب من الذي أعطى الجيش أمر إطلاق الرصاص الحي وعلى مجلس الرئاسة تحمل المسؤلية الكاملة حول ما يحدث في الوادي فالمطلوب منع الجيش من التدخل في الحياة المدنية قبل أن تشتعل (...)
يُعد الصراع العربي–الإسرائيلي من أقدم وأعمق الصراعات في منطقة الشرق الأوسط، وهو صراع محوري تمحور في جذوره حول الأرض والهوية، وارتبط تاريخيًا ودينيًا بالمرويات الإسلامية واليهودية على السواء، وتجلى بصورة سياسية وعسكرية ممتدة لأكثر من سبعين عامًا، منذ (...)
لم يتغير شبىء منذ الاطاحة بنظام الأمامة فبدل من أمام واحد ظهر عشرات الأئمة تحت مسمى جمهوريين ودارت رحى حرب أهلية لثمان سنوات كان الأقليم حاضرا فيها وسالت الدماء لكن دون أن يصل أحد إلى بناء دولة عصرية وظلت تركيبة الدولة بنفس الاطر الأمامية إلا من (...)
إلى رئيس مجلس القيادة، إلى جميع نواب رئيس مجلس القيادة، إلى رئيس الوزراء، إلى جميع الوزراء، إلى كل مسؤول بيده القرار.. هل تدركون حجم المعاناة التي يعيشها المواطن؟ هل تسمعون أنينه، هل ترون احتراقه تحت هذا القهر والظلم؟
الناس تموت من شدة الحر، تختنق (...)
في صيف عام 1994م، لم يكن اجتياح الجنوب مجرد مواجهة عسكرية، بل كان لحظة فاصلة طُمست فيها هوية شعب، وأُجبر فيها الجنوبيون على العيش تحت واقع جديد فرض بالقوة. شاهد الناس مدنهم تُحكم بقبضةٍ غريبة، وشعروا أن صوتهم الذي كان يومًا عاليًا قد اختفى تحت وطأة (...)
جذر الأزمة
مأساة اليمن تكمن في نخبها السياسية، والقبلية، والدينية، والعسكرية، والتجارية، والحزبية، التي حوّلت اليمن إلى عالم لا يشبه أي عالم آخر. هذه النخب ضخت في الشعب ممارسات وقيمًا ووعيًا لا يتماشى مع التطور الطبيعي للمجتمعات، ولا مع قيم العدل (...)
على هذه الأرض، التي سُقيت بدماء الأبطال، وُلدت رايةٌ لا تنحني ولا تُنتزع، بل تبقى خفاقةً رغم العواصف، عصيةً على السقوط، صامدةً في وجه كل من يحاول طمسها أو ربطها بواقعٍ يُراد له أن يكون قبيحًا.
هذا العلم لم يكن يومًا خيارًا سياسيًا يُتفاوض عليه، بل (...)
في كل شارع، في كل بيت، هناك صوتٌ يعلو بالشكوى، وعيونٌ تترقب الغد بخوفٍ ممزوجٍ بالأمل، تنتظر لحظةً تمحو هذا الظلام الثقيل. الجنوب لم يعد يحتمل المزيد من الصبر، والمواطن الذي تحمل الجوع وانعدام الخدمات وانهيار العملة لم يفقد إيمانه بعد، لكنه لم يعد (...)
بين اللغة والسياسة: احتجاج ناعم وانسحاب محسوب من مشهد مرتبك"لم أُمنح صلاحياتي"... بن مبارك ينسحب بصمت صارخ يفضح عمق الأزمة السياسية
......
جاء خطاب الاستقالة في لحظة مفصلية دامية، اتسمت بتواصل الأزمات، وانهيار التوافق، وتمزق القرار داخل ما يُعرف (...)
هناك أيامٌ تتوقف عندها عقارب الزمن، وتصرخ فيها الأرض بأصواتٍ لا يسمعها إلا من عاش مأساتها. ذكرى غزو الجنوب ليست مجرد حدث تاريخي عابر، بل هي صرخة من الماضي تخبرنا أن هناك جراحًا لا تندمل وخيانةً لم تنسها الأرض. إنها ذكرى تحفزنا على الوقوف بثبات أمام (...)
ضمن سلسلة الحروب التي تناولناها في كتاباتنا؛ نتطرق هذه المرة لحرب جداً مهمة ومدمرة إن لم يتم التترس لها بما يحجمها ويدحرها، إنها الحرب النفسية.
الحرب النفسية مصطلح «يشير إلى أي فعل يمارَس وفق أساليب نفسية لاستثارة رد فعل نفسي مخطَّط في الآخرين، (...)
"الوحدة أو الموت"، شعارٌ لطالما تصدّر المشهد السياسي في اليمن، واعتُبر رمزًا للوطنية ووسيلةً لفرض السيطرة بقوة السلاح والتهديد والقتل. لكن الحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي أن هذا الشعار لم يكن سوى أداة لتحقيق أهداف محددة، لا علاقة لها بالوطنية (...)