سبق الحديث في الجزء الأول عن الأسباب الاجتماعية الكامنة خلف ضعف القضية الحضرمية ، وسنتطرق اليوم على عجل للتركيبة المذهبية للمجتمع الحضرمي ، حيث تؤثر هذه التشكيلات المذهبية على القرار السياسي للناس .
ويعد المجتمع الحضرمي من أكثر المجتمعات تناغما (...)
ربما يكون من المضحك المبكي أنني قد أكون أول من هنّأ الرجل لمنصب قادم ، وربما تُسجل بذلك براءة اختراع باسمي ، وهذا مالا أرجوه ، فالحليلي قائد المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت ، والذي نجا في الجولة الأولى من قصف قوات التحالف ، رغم أنه كغيره من قادة (...)
بدءا نود أن نؤكد على تأييدنا التام لهذه العاصفة المباركة والخطوة المنتظرة، لإنقاذ جنوب الجزيرة العربية من المشروع الإيراني البغيض ، هذا المشروع القائم على استغلال التجمعات الشيعية والنصف شيعية لبسط النفوذ الإيراني وسيطرة إيران المذهبية والفارسية على (...)
بعد أن خيَّب محافظ حضرموت باحميد آمال الحضارم في ولادة فجر جديد لحضرموت ، وأضاع للأسف فرصة تاريخية لن تتكرر لإستيلاد دولة حضرمية كانت تمثل حلما أوشك أن يبزغ ، وضع المحافظ باحميد كل هذه الآمال ومستقبل حضرموت وشعبها المضطهد الذي دفع غاليا من جراء (...)
بعد أن خيَّب محافظ حضرموت باحميد آمال الحضارم في ولادة فجر جديد لحضرموت ، وأضاع للأسف فرصة تاريخية لن تتكرر لإستيلاد دولة حضرمية كانت تمثل حلما أوشك أن يبزغ ، وضع المحافظ باحميد كل هذه الآمال ومستقبل حضرموت وشعبها المضطهد الذي دفع غاليا من جراء (...)
تُعرف مؤسسة الجيش في كل بلدان العالم بأنها مؤسسة تابعة للدولة ، مهمتها الأساسية الدفاع عن البلاد في وجه أي عدوان خارجي ، في الوقت الذي تقوم فيه بقية القطاعات العسكرية بمهام محددة ، تصب كلها في مصلحة الدولة وبقاءها قوية متماسكة .
وتختلف هذه النظرة (...)
تُعرف مؤسسة الجيش في كل بلدان العالم بأنها مؤسسة تابعة للدولة ، مهمتها الأساسية الدفاع عن البلاد في وجه أي عدوان خارجي ، في الوقت الذي تقوم فيه بقية القطاعات العسكرية بمهام محددة ، تصب كلها في مصلحة الدولة وبقاءها قوية متماسكة .
وتختلف هذه النظرة (...)
تُعرف مؤسسة الجيش في كل بلدان العالم بأنها مؤسسة تابعة للدولة ، مهمتها الأساسية الدفاع عن البلاد في وجه أي عدوان خارجي ، في الوقت الذي تقوم فيه بقية القطاعات العسكرية بمهام محددة ، تصب كلها في مصلحة الدولة وبقاءها قوية متماسكة .
وتختلف هذه النظرة (...)
لا يختلف اثنان اليوم على ماسبق أن تحدثنا عنه من سقوط شرعية الدولة في صنعاء ، وأن كل ما انبثق عن هذه الشرعية هو شرعية ساقطة ، واليوم كشفت الأحداث بجلاء عن وجه هذه الدولة الساقطة باستقالة من كان يسمى بالرئيس هادي أو قل إقالته واستقالة حكومة بحاح (...)
نعم إن من لا يسمع الطبول لا يسمع شيئا !!!
يشهد جنوب الجزيرة العربية طبول حرب لا تكاد تخطئوها الأذن ، إنها طبول أنصار إيران الحوثيين ، تدق أبواب محافظة مأرب النفطية .
ودعونا نقف قليلا عند التحركات الحوثية ، لعلنا نطرق أبواب أهلنا في حضرموت النائمين (...)
نعم إن من لا يسمع الطبول لا يسمع شيئا !!!
يشهد جنوب الجزيرة العربية طبول حرب لا تكاد تخطئوها الأذن ، إنها طبول أنصار إيران الحوثيين ، تدق أبواب محافظة مأرب النفطية .
ودعونا نقف قليلا عند التحركات الحوثية ، لعلنا نطرق أبواب أهلنا في حضرموت النائمين (...)
نعم إن من لا يسمع الطبول لا يسمع شيئا !!!
يشهد جنوب الجزيرة العربية طبول حرب لا تكاد تخطئوها الأذن ، إنها طبول أنصار إيران الحوثيين ، تدق أبواب محافظة مأرب النفطية .
ودعونا نقف قليلا عند التحركات الحوثية ، لعلنا نطرق أبواب أهلنا في حضرموت النائمين (...)
ساءني ما كتبه الدكتور عبدالله با حاج رئيس العصبة الحضرمية في رسالته المفتوحة الى عبدالملك الحوثي ، والتي كانت أشبه بخطاب استجداء على باب حسينية مغلقة !
ومع احترامي الشخصي للدكتور عبدالله باحاج وتأثيره الواضح من خلال العصبة الحضرمية وقبلها جبهة إنقاذ (...)
إن من المؤسف حقا أن يكون الوعي الحضرمي -بعد كل هذه التجارب المريرة – وعيا قاصرا لا يتوافق مع الواقع المرير ، بل لعله يعيش اضطرابا معيبا يرى البعيد قريبا والقريب بعيدا .
هذا الوعي القاصر ولّد همةً قاصرة ، لن تكون بحجم المسؤولية الملقاة على ظهر هذا (...)
إن من المؤسف حقا أن يكون الوعي الحضرمي -بعد كل هذه التجارب المريرة – وعيا قاصرا لا يتوافق مع الواقع المرير ، بل لعله يعيش اضطرابا معيبا يرى البعيد قريبا والقريب بعيدا .
هذا الوعي القاصر ولّد همةً قاصرة ، لن تكون بحجم المسؤولية الملقاة على ظهر هذا (...)
يسميه البعض الطابور الخامس ، وأسميهِ بحصان طروادة لأسبابٍ ، أنه ظَاهرٌ خلاف الطابور الخامس المندَّسِ ، وإنْ كان كلاهما يخدمُ الأجنبيَ والمحتلَ على حساب ماضي بلادهِ وحاضرها .
وثانيا لأنهُ عاملٌ حاسمٌ في لعبة البيع ، فهو أخطر من جيوش المحتل، بل قد (...)
يسميه البعض الطابور الخامس ، وأسميهِ بحصان طروادة لأسبابٍ ، أنه ظَاهرٌ خلاف الطابور الخامس المندَّسِ ، وإنْ كان كلاهما يخدمُ الأجنبيَ والمحتلَ على حساب ماضي بلادهِ وحاضرها .
وثانيا لأنهُ عاملٌ حاسمٌ في لعبة البيع ، فهو أخطر من جيوش المحتل، بل قد (...)
يا حُجْرُ
يا آكلَ المِرارْ
تعِبتْ خُيُولِي
أرْهَقَتْها كثرةُ الأسْفَارْ
ما زالَ طَعْمُ المُرِّ في حَلْقِي
والقَهرُ في جَسَدِي
وتاجُكَ ضائِعٌ
يا سيِدِي المِغْوارْ
يا حُجْرُ
يا آكلَ المِرارْ
*****
عُدْ يا مَلِيكي
عُدْ للرِمَالِ (...)
أيُّها الذلُّ المعَشْعِشُ في الدماءِ المشرقيةْ
ارحلْ
لو كان في يديَ العَصِيةِ حيلةٌ
لغرَزْتُ في اللحمِ المرَهَلِ
إصبعي
وكلَّ أظفارِ المنيةْ
يا شرقَ الكآبةِ
والرتابةِ
والموازين الغبيةْ
أيُّها الغارقُ في لَثْمِ النِّعالِ العسكرية
عجباً
والشمسُ تطلُعُ (...)
قلت في مقال سابق أن كتاب اللواء خالد باراس " أيها الماضي وداعا " يستحق وقفات , فهو شهادة تاريخية لا ينبغي للشعب الحضرمي تجاهلها .
والشعب الحضرمي بكافة فئاته محتاج اليوم إلى التعلم من أخطائه ، ومن مخططات الموت الذي يُراد له أن يسير وفقها من جديد (...)
لا يسوقُ الله ُ تعالى القَصَصَ في القرآن عبثاً ، وجلّ سبحانه عن العبثِ ، لكنه التاريخُ يعيدُ نفسَه ، والسعيد من اتعظَ بغيرهِ .
قال تعالى " فأما ثمودُ فهديناهم فاستحبوا العمى على الهُدى " ، وهذهِ إشارة إلى أنَّ كثيرا من الناسِ يقيضُ الله ُ لهم الخيرَ (...)
لا يسوقُ الله تعالى القَصَصَ في القرآن عبثاً ، وجلّ سبحانه عن العبثِ ، لكنه التاريخُ يعيدُ نفسَه ، والسعيد من اتعظَ بغيرهِ .
قال تعالى " فأما ثمودُ فهديناهم فاستحبوا العمى على الهُدى " ، وهذهِ إشارة إلى أنَّ كثيرا من الناسِ يقيضُ الله ُ لهم الخيرَ (...)
أربعة أيام قضيتها في حضرموت، قَدِمْتُ اليها لإلقاء محاضرة بدعوة كريمة من العصبة الحضرمية ، وقد اخترت موضوعها عن العسكرية الغائبة والثمن الباهض .
ولأن موضوع المحاضرة متعلق بالغياب المر، فقد قدِمت المكلا وكلّي مسكون بالغياب فكنت أبحث في كل خطوة عن (...)
لا أدري هل يصح الخبر المنشور في موقع عدن الغد، عن تهديد علي محسن الأحمر بإرسال ألفي مقاتل قبلي الى حضرموت ردًا على ما حدث للسكان الشماليين .
وأنا بين مصدق للخبر ومكذبًا له لأنه لا يستوعب عقلي الذي يحيا في القرن الحادي والعشرين حدوث مثل ذلك ، ولأنه (...)
يكاد الشرق منذ سقوط أمبراطوريته القديمة وهو يعيش حالة من التأزم ، تدهورت معها أحواله السياسية والاقتصادية ، حتى صح أن يقال عنه أنه " الشرق المريض " ونكاد أن نغامر فنقول أنه داء لا يُرجى برؤه ، لكننا لا نقول ذلك لمانعين أولهما قول الله تعالى " ولا (...)