الحرب مثل الفيروس المدمر تدمر من قام بها ومن عاشها واكتوى بنارها ومن سيرث أحقادها.
فالحرب قضت على إنسانية الإنسان وتركته ما بين جريح ومعاق وفاقد للحس من ألم الفراق، وأحسنهم حظاً من لمه التراب.
ومن نجا يحاول أن ينقي روحه من تلوث الكراهية والأحقاد (...)
مفهوم الثقافة مثله كمثل الكثير من المفاهيم تطور واتسع معناه عبر الزمن ليشمل إلى جانب الآداب والفنون والكم المعرفي السلوك الإنساني الخاص والعام للأفراد والمجتمعات بالإضافة للتطور التكنولوجي..
وبما أن الثقافة مكتسبة تُقدم للفرد منذ الصغر عبر قوالب (...)
مفهوم الثقافة مثله كمثل الكثير من المفاهيم تطور واتسع معناه عبر الزمن ليشمل إلى جانب الآداب والفنون والكم المعرفي السلوك الإنساني الخاص والعام للأفراد والمجتمعات بالإضافة للتطور التكنولوجي.
وبما أن الثقافة مكتسبة تُقدم للفرد منذ الصغر عبر قوالب (...)
الحلم أو الوهم، هو ما نريده ان يكون أو نرغب به، والحقيقة ما هو كائن فعلاً، والنتائج دائماً ما هي إلا انعكاس لإفرازات الواقع، ولا علاقة لها بتأويلات الحالمين.
وعدم الفصل بين الواقع والحلم أو الوهم، هو ما يؤدي لصرخات الجنون والاستغراب التي نسمعها بعد (...)
يأتي مارس معلناً قرب انتهاء الشتاء، واستعداد الأرض لارتداء حلتها الزاهية والمطرزة بألوان قوس قزح، يأتي حاملاً الأمل بأن كل الشهور القاسية المغطاة بالصقيع قد انتهت؛ تدب الحياة في أرجاء المعمورة، إلا في حياة المرأة اليمنية..
فهي تخوض طوال العام (...)
يأتي مارس معلناً قرب انتهاء الشتاء، واستعداد الأرض لارتداء حلتها الزاهية والمطرزة بألوان قوس قزح، يأتي حاملاً الأمل بأن كل الشهور القاسية المغطاة بالصقيع قد انتهت؛ تدب الحياة في أرجاء المعمورة، إلا في حياة المرأة اليمنية..
فهي تخوض طوال العام (...)
هناك فرق بين من يقتنع بقضية ويقاتل من أجلها، وبين من يجد نفسه ضحية نزاع وحروب.. وهل يمكن أن نقول لمن وجد نفسه ضحية هذا النزاع: اصبروا وموتوا من أجل مستقبل أفضل؟
ومن يحدد ما هو المستقبل الأفضل فعلاً وما هي حدوده وتفاصيله؟
وهل دماؤهم محللة لأي طرف من (...)
يعيش اليمني في عالم الغيبيات أكثر من واقعه، يؤمن بأن الأطفال يأتون برزقهم، وطفل بعد طفل يأتون للحياة بلا وطن ولا أي رؤى مستقبلية تحتويهم.
من شدة إيمان اليمني بأن الأطفال يأتون برزقهم ينجب بلا حساب ثم يتفاجأ بواقع مختلف، أفواه مفتوحة ومتطلبات بلا (...)
أصبحت القدرة على المنافسة في مجال الأعمال قائمة على الكم المعرفي والمهارات التي يمتلكها الشخص ليستطيع أن ينافس بها في سوق العمل سواء كانت لديه شهادة عليا أم من دونها.
يتجه العالم للمنافسة بقوة في مجال التكنولوجيا وأهمها الاستثمار في مجال التطبيقات (...)
تغضب الجماهير ويتحول غضبها إلى أي شكل من أشكال التمرد أو الثورة بقيادة الكراهية، لكن بدون أن يكتمل هذا التغيير، ودون أن يتحول الغضب إلى فضائل أخلاقية توقر الإنسان وتحترم ذات الفرد في إطار المواطنة المتساوية، وتوفر له الأمن والاستقرار، فهو كقفزة في (...)
للكون قوانين يخضع لها البشر والطبيعة، بغض النظر عن أديانهم أو جنسياتهم أو نوعهم الاجتماعي، ولا علاقة لنجاح الدولة بإيمانها أو كفرها.
وسد الذرائع مغالطة قديمة، تم من خلالها استلاب الكثير من حياة وحرية البشر الذين وقعوا تحت رحمة الكهنوت، أياً كانت (...)
تستباح كرامة الأفراد منذ الطفولة، بدءاً من البيت بالضرب والإهانة، ومروراً بالمدرسة والشارع، يحولهم الغضب المكبوت إلى متنمرين وعدوانيين، أو إلى إمعات يميلون برؤوسهم حيث مال الهوى.
ومما لا شك فيه إن كلاهما يحتاج لعلاج نفسي في الدول الطبيعية، أما في (...)
الحركة الحوثية حركة عنصرية وإرهابية سواء اعترف العالم بذلك أم لم يعترف، فنحن من يكتوي بنارها ليل نهار منذ ست سنوات..
جماعة عنصرية لا تقبل شيء من خارج ذاته، ولا تعطي إلا لذاتها،فهم الأطهار الأبرار وما غيرهم إلا رجس من عمل الشيطان لا فائدة منهم إلا (...)
عبر الزمن تم ضخ مفاهيم عميقة لمجتمع لا يدرك كنهها ويتعامل معها كمفاهيم عميقة، وهو في الواقع قد فرغها من معناها لتصبح مجرد كلمات للاستهلاك وتلميع الصور الباهتة، لذا نجد هذا السقوط الشنيع عند أصحاب الشعارات عندما وضعوا على المحك ووجدوا أنفسهم ملزمين (...)
للحروب مضاعفات وآثار جانبية وسقوط قيمي مريع، وكل هذا السقوط أثنائها غالباً ما يقع في وقت قياسي، تخلق الحرب مشاكل عميقة وتمضي على جثث ضحاياها بدون رحمة أو شفقة، في حين أن المسؤول لايزال يفكر يستيقظ من نومه أو يواصل سباته..؟
ينظر الفرقاء للناس من برج (...)
عقد اليمنيون مقارنتهم بين الظلم والظلم الآخر ويقررون بعدها من يفضلون..! هكذا يبدأ يومهم وينتهي، ووسط كل بؤسهم لا يملكون إلا دفن رؤوسهم في التراب علهم لا يرون إلا قبح سلطة الضفة الأخرى، يتمتمون بأن حظهم أفضل من غيرهم في نوعية الظلم المسلط على رقابهم (...)
الوطن ليس مجرد أرض وسماء بل أفراد يعيشون مع بعضهم البعض ، يؤثرون ويتأثرون ، وما يؤمن به الأفراد ينعكس على الأرض والسماء والشجر والحجر..
تتمزق أوصال الوطن عندما يصبح الأفراد هم نقطة ضعفه ، فكيف لشعبٍ متشظ أن يصنع الفارق..!
كيف لشعبٍ يلهث وراء لقمة (...)
مشكلتنا مع الحوثيين ليست مشكلة طائفية، بل مشكلة وطنية، فلكل إنسانٍ الحق في عبادة الله بالطريقة التي يريدها ويرتاح لها ضميره، ولكن أن يحاول من جعل مذهبه هو الوطن والوطن هو مذهبه ، فهنا يجب أن نقف ونقول له اذهب أنت ومذهبك إلى الجحيم أياً كان ..
يسير (...)
مشكلتنا مع الحوثيين ليست مشكلة طائفية، بل مشكلة وطنية، فلكل إنسانٍ الحق في عبادة الله بالطريقة التي يريدها ويرتاح لها ضميره، ولكن أن يحاول من جعل مذهبه هو الوطن والوطن هو مذهبه ، فهنا يجب أن نقف ونقول له اذهب أنت ومذهبك إلى الجحيم أياً كان ..
يسير (...)
محاولة السيطرة على السلوك الإنساني الاجتماعي والقيمي ليس من وظائف الدولة، فلا يوجد قانون يحدد ماذا يرتدي المواطن وماذا يأكل وهل يكتفي بإبتسامة صغيرة أم يقهقه أو التجهم هو سمة المواطن الصالح..!
ولا يوجد قانون يمنع أن يقول الجار لجارته صباح الخير أو (...)
يحاول إرضاء اسرته فيرتدي لهم وجه، ولديه وجه آخر يرتديه لإرضاء رب عمله، وآخر لإرضاء شيخه.. واقنعة عدة يتناوب بينها، حسب نوع السلطة المسيطرة، فيضيع وجهه الحقيقي ويكون مأزقه الوحيد في نظره، أن يرتدي الوجه الخطأ في الموقف الخطأ، لا أن يكون (...)
“الجوع المتعمد”، هكذا أعلنها صراحة فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة المعني بالوضع اليمني؛ بأن أطراف النزاع في اليمن تتعمد تجويع اليمنيين.
بطالة، وسرقة للمعونات، ووضع العراقيل أثناء توزيعها، انهيار حاد للعملة اليمنية وانقسامها، طرق مغلقة، وارتفاع (...)
الأوقات الصعبة في البلدان الواعية تُنتج حركاتٍ فكرية قوية وتظهر فيها أفكار تغير من العالم أو الدولة، ويبرز كتّاب وفلاسفة يقودون منابر الفكر لقرون.
أما الأوقات الصعبة في بلادنا تنتج قتلة ولصوصاً أسوأ من الذين قبلهم، وينتج عنها فكر متعصب وطائفي يحمل (...)
كرت بخلفية بيضاء عليه صورة ابنك أو ابنتك، كناية على أنهم أيتام يحتاجون لهذه الصورة كي ترضى عنهم الجمعيات والمنظمات الداعمة لتصرف لهم الفتات.
طفل صغير لم يدخل المدرسة بعد، لا يعلم أنهم سلبوا روح والده من أجل أن يعود الوطن ولم يعد هو ولا الوطن، (...)
كرت بخلفية بيضاء عليه صورة ابنك أو ابنتك، كناية على أنهم أيتام يحتاجون لهذه الصورة كي ترضى عنهم الجمعيات والمنظمات الداعمة لتصرف لهم الفتات.
طفل صغير لم يدخل المدرسة بعد، لا يعلم أنهم سلبوا روح والده من أجل أن يعود الوطن ولم يعد هو ولا الوطن، وسيقضي (...)