عندما أحاول الكتابة بحياد في تحليل بعض الأحداث هل يعني أني بلا موقف؟
الأمر هنا على وجهين: مهني وشخصي.
فالمهني: يستلزم أخلاقيات تقديم الأخبار والمعلومات كخدمة عامة للناس بمصداقية وحياد ودقة وتوازان، وأن نكتب للناس باعتبار الحصول على المعلومة الصحيحة (...)
الخلط بيننا كأشخاص وبين تمثلينا لجهات عملنا خاطئ ومضر!
بعض الشباب الذين أصبحوا يمثلون بعض الوسائل الإعلامية الدولية أو المنظمات الوطنية أو الدولية يخلطون بسبب ضعف الخبرة ربما أو قلة المهنية بين صورتهم الشخصية وصورة الجهة التي يمثلونها، ولذا يقعون في (...)
تواصلُ منظمةُ الصحّة العالمية، ممثّلة بمكتبها الإقليمي لشرق المتوسّط، جهودَها في تقديم العون الممكن إنسانيّاً وصحيّاً لمتضرري الأحداث الراهنة في عدد من دول الإقليم، وخاصّة في ليبيا.
وتجدّدُ المنظّمةُ تأكيدَها على أهمية اتخاذ التدابير العاجلة لاحتواء (...)
تندلع في أكثر من قطر عربي اليوم شرارة الحروب أو النزاعات المسلحة مثلما يحدث في لبنان والسودان بالأمس وفي العراق والصومال منذ أمد، كما لم يسلم اليمن في صعده من هذه النزاعات المسلحة والمنتشرة على امتداد المعمورة، مما يفرض على الإعلاميين ووسائل الإعلام (...)
أثار إعلان حملة مناصرة النساء اللواتي يردن التأكد من سلامتهن وخلوهن من مرض سرطان الثدي عبر توفير الأجهزة المناسبة كثيرا من علامات الاستفهام والأسف أيضاً، فهذا المرض الشرس - الذي قد يصاب به الرجال كذلك - يفتك سنويا بأعز نسائنا وبناتنا دون أن يتسنى (...)
ينفذ مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث بتونس "كوثر" على مدى ثمانية عشر شهرا مشروع "توثيق المنهجيات الجديدة في مجال حقوق الإنسان والأصوات المنادية بالتنمية المحلية في كل من المغرب ومصر واليمن " وتموله مؤسسة فورد.
وقامت اللجنة العلمية للمشروع (...)
خلال أسبوعين فقط تحرك الزملاء الإعلاميون – في إذاعة صنعاء والفضائية اليمنية - للمطالبة بحقوق مادية في الإذاعة على ما يبدو أو لدعم رئيس القطاع الفضائية اليمنية أمام ما وصفوه بعراقيل المسؤول المالي في المؤسسة فيما يخص مستحقاتهم، ومثلهم أيضا يظل الآلاف (...)
استميح الزملاء الصحفيين الأعزاء عذراً في إقحام نفسي في النقاش الثري الدائر حول مؤتمر نقابة الصحفيين اليوم رغم أني لست عضواً في النقابة حتى الآن..
ولأن أهل مكة أدرى بشعابها فإن الدور الحقيقي والمؤمل من نقابة هامة مثلها أنشئت لخدمة المهنة ورعاية (...)
يعتقد البعض أن شعار اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من شهر مارس كل عام قد فقد مصداقيته وأنه لم يعد سوى مجرد واجهة تحاول الدول الغربية فرض نموذجها الاجتماعي الخاص بالمرأة حتى على تلك المجتمعات المختلفة معها مثل المجتمعات العربية الإسلامية على (...)
كتبت يوماً على قصاصة ورق: لقد ذهبت أصواتنا عبثاً في هذا الكون الرحيب لكن الضيق في أعين ساكنيه حتى كاد أحدنا أن يبتلع أخاه طمعاً في حيازة ما قد يكون بيده من كسرات الزمان وإدام الحياة، وفي عالمنا العربي تتجلى هذه المعاني كما لم يعرفها الآخرون من قبل. (...)
عندما زرت الإمارات قبل عام كانت مواقف السيارات هي همّ الجميع من «أبوظبي إلى دبي» وقال لي واحد ممن زاروا قطر أنك قد تحصل على مبلغ من المال لا بأس به إذا تنازلت طوعاً عن موقف سيارتك لصالح سيارة أخرى أبدى صاحبها استعداداً لدفع المال.
وفي الواقع لأني (...)
كلنا في الهمّ شرق، فقد تذكرت هذا المثل بعد قراءتي لخبر قيام الجهات المعنية في محافظة تعز بانتزاع أراضي أهالي منطقة الجندية، وبدء العمل فيها قبل صرف التعويضات التي أقرها الدستور القانون الأعلى في اليمن..
وذلك لتوسعة مدرج مطار تعز، أما لماذا نحن في (...)
كان مرأى الأسود في حديقة الحيوان في صنعاء يبعث على الأسى، وفي الوقت نفسه كان يبعث على السخرية أيضاً بطريقة جعلت تعليقات الزوار الساخرة تطفر من أفواههم من باب «شر البلية ما يضحك»..
فحتى الأسود باتت تعاني ربما من حمى ارتفاع الأسعار فخفّ لحمها ووهنت (...)
يطالب الجميع اليوم بالتحقيق في جرائم الحرب التي اقترفها الصهاينة في غزة على رأسهم بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية وكثير من المنظمات الحقوقية..
هذه المنظمات طالبت محكمة العدل الدولية بفتح تحقيق عاجل في الأساليب البشعة (...)
لماذا لم أكتب أي مقال حتى الآن عن أحداث غزة؟ وأسأل نفسي أيضا عن جدوى ما كتب غيري من الزملاء عنها حتى الآن؟ وهل يحتاج أهل غزة أن نساندهم دائما كعهدهم بنا بمقالات الاستنكار والتنديد والشجب ولعن "سلسفيل أبو الإسرائيليين والأمريكان" فيما تصدح الأغاني (...)
لماذا لم أكتب أي مقال حتى الآن عن أحداث غزة؟ وأسأل نفسي أيضاً عن جدوى ما كتب غيري من الزملاء عنها حتى الآن؟..
لماذا لم أكتب أي مقال حتى الآن عن أحداث غزة؟ وأسأل نفسي أيضاً عن جدوى ما كتب غيري من الزملاء عنها حتى الآن؟..
وهل يحتاج أهل غزة أن نساندهم (...)
في لقطة نادرة يهتزّ لها وجدان من يراها، وثّق فريق تلفزيوني كيف استطاع حيوان الفهد المفترس اقتفاء أثر أنثى قرد وقام بما يجب عليه فعله من أجل البقاء فاصطادها..
لكن الفهد لم يلحظ وجود صغيرها حديث الولادة متعلقا بساقها سوى بعد أنهى مهمته، وكم يفاجئنا رد (...)
في لقطة نادرة يهتزّ لها وجدان من يراها، وثّق فريق تلفزيوني كيف استطاع حيوان الفهد المفترس اقتفاء أثر أنثى قرد، وقام بما يجب عليه فعله من أجل البقاء فاصطادها..
لكن الفهد لم يلحظ وجود ابنها حديث الولادة متعلقاً بساقها سوى بعد أن أنهى مهمته، وكم (...)
يحتفل العالم في ديسمبر من كل عام باليوم العالمي لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) وهو كما نلمس احتفال موسمي لا يلقي من الضوء على معاناة مرضاه سوى أقل القليل ..
لكنه مع ذلك يشكل ناقوساً سنوياً تقرع الأمم المتحدة خلاله إشارة التذكير بالخطر (...)
منذ أربعة عشر عاماً وتحديداً في حرب 1994 أصيب بشظية في نخاعه الشوكي، وبات هذا الضابط مقعداً يعيش على أجهزة التنفس الصناعية والأجهزة المساعدة بعد أن تلقى العلاج في الخارج، ولكن مشكلته لم تنتهِ لحساسية إصابته ودقتها، مما استدعى أهله للتحرك على الفور (...)
أثناء ذهابي صباحاً إلى العمل يستوقفني مشهدان لا نراهما عادة سوى في اليمن، كان شرطي المرور واقفاً في حالة اعتراض سيارة أجرة تريد دخول أحد الشوارع الفرعية في نهاية شارع العدل في صنعاء.
وكما لاحظت فقد طال الحوار بينهما أكثر من اللازم وكل طرف متشبث (...)
يختلف الدرّاجون - أي سائقو الدراجات النارية - وتتباين مستوياتهم التعليمية تبايناً كبيراً، فمنهم على سبيل المثال الأمّي الذي لا يُحسن القراءة والكتابة ومتوسط التعليم ومتخرج الثانوية العامة ومنهم الجامعي الحاصل على البكالوريوس.
كما يوجد بينهم الموظف (...)
القتل الخطأ (1-3)
شوارعنا لم تعد تطاق ! هذه نتيجة سهلة قد يصل إليها المرء بعد جولة صغيرة بالسيارة في شوارع العاصمة.
ولعل عناوين مثل الازدحام والاختناق المروري وما شابهها قد غدت من الأمور المألوفة في العالم أجمع وتشحذ الحلول يومياً من أجل حلها (...)
من الطرائف التي تظل راسخةً عادةً في ذاكرة من يزور بلدان المغرب العربي تعريف العالم الاجتماعي الشهير التونسي المولد ابن خلدون للمغرب العربي بأنه «من حيث تبدأ أكلة الكسكسي وحيث تنتهي».
والكسكسي أكلة شعبية شهيرة ولذيذة دخلت حتى إلى قائمة المطابخ (...)
عُرف الشعب المصري الشقيق بروح النكتة والدعابة، وكم تكون الشعوب عظيمة عندما تتحلى بهذه الروح، لأنها تعبّر بكل بساطة عن عمق التحضر بكل معانيه المادية والثقافية والاجتماعية، لكن يوجد حسب اعتقادنا خيط فاصل ودقيق بين التحضر القائم على احترام الآخر وبين (...)