إذا حدث، لا قدّر الله، وأعتقه سيده، فسيجد نفسه وعائلته على رصيف الضياع، كان العتق، بالنسبة لكثير من العبيد، بمثابة كارثة مرادفة للجوع والخوف والتشرد.! كان "السادة" يعيشون متطفلين على جهود "الرقيق"، وكان هؤلاء يظنون أن السادة هم من يوفّر لهم الزاد (...)