- نفت دولة الكويت اليوم ان يكون موضوع انضمام اليمن الى المنظومة الخليجية قد تم طرحه خلال اجتماعات الدورة الثانية للجنة الكويتية اليمنية المشتركة. وقال مؤكدا ان اجتماعات اللجنة تدفع الى تطوير العلاقات بين البلدين نحو مزيد من التعاون الذي يصب في مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين. جاء ذلك في تصريحات ادلى بها اليوم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح في المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده مع وزير الخارجية اليمني الدكتور ابوبكر القربي عقب اختتام اجتماعات الدورة الثانية للجنة الكويتية اليمنية المشتركة. واكدت الكويت دعمها لعقد مؤتمر اصدقاء اليمن الذي سيعقد في السعودية في شهر مارس المقبل. ونقلت وكالة الانباء الكويتية كونا عن ووزير الخارجية الكويتي قوله ان دولة الكويت تؤكد دعمها لفكرة مؤتمر اصدقاء اليمن الذي سيعقد في السعودية في شهر مارس المقبل مشيرا الى سعي الكويت الدؤوب لمساعدة اليمن بمواجهة التحديات التي تعترضه لا سيما الاقتصادية منها. من جهته اعرب الوزير القربي عن سعادته بالتئام اجتماعات اللجنة الكويتية اليمنية المشتركة في الوقت الذي تحتفل به الكويت بالذكرى ال50 للاستقلال والذكرى ال20 للتحرير والذكرى الخامسة لتولي سمو امير الكويت مقاليد الحكم. واشار الوزير القربي في المؤتمر الصحافي المشترك الى انه نقل خلال اللقاء مع سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح اليوم تحيات رئيس الجمهورية اليمنية علي عبدالله صالح بهذه المناسبة. ووصف اجتماعات اللجنة الكويتية اليمنية المشتركة بأنها "الانطلاقة الحقيقة" للتعاون المثمر بين البلدين معربا عن امله بأن تترجم هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها اليوم الى شراكة حقيقية بين البلدين. واعرب عن تقدير اليمن لمبادرة دولة الكويت بخصوص القمة العربية الاقتصادية مشددا على ان هذه المبادرة تمثل " نقلة نوعية في العمل العربي المشترك ". واشار الى التحديات الاقتصادية التي تواجه الدول العربية وقال "ربما اهملنا هذا البعد في العلاقات العربية العربية وفي مجال الاستثمارات وتدفق رؤوس الاموال على الدول العربية وتنقل العمالة العربية ". واكد ان الدورة الثالثة للقمة العربية الاقتصادية التي ستعقد في السعودية عام 2013 ستدفع بمزيد من التعاون والشراكة خصوصا في مجال التطوير الاقتصادي والتنموي. وردا على سؤال بشأن كيفية اصلاح العلاقات العربية العربية اعرب الوزير القربي عن اعتقاده بأن الاصلاح الاقتصادي يشكل "الحل الرئيسي لمعالجة الشروخ العربية العربية". وعما اذا كانت الاحداث الاخيرة في تونس قد تلقي بظلالها على اليمن اكد القربي ان بلاده اختارت طريق الديمقراطية والتعددية الحزبية مضيفا ان اختيار نظام الحكم في اليمن يكون من خلال صناديق الاقتراع.