رفض الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح مقترحاً اميركياً يقضي بمغادرته البلاد لتهيئة المناخ للبدء في هيكلة المؤسسة العسكرية والامنية لانهاء الانشقاق في صفوف الجيش وقوات الامن. وذكرت مصادر مطلعة أنّ المقترح يتضمن ان يتوجه صالح للاقامة في اثيوبيا او دولة الامارات لمدة عامين وحتى اجراء الانتخابات البرلمانية عام 2014. وقالت مصادر مطلعة ل القبس إن الرئيس السابق تمسّك بالرفض وأكّد على مسؤولية الاطراف الاقليمية والدولية في الاشراف على تطبيق المرحلة الاولى من المبادرة الخليجية، وكذلك إلزام اللواء علي محسن الاحمر وبقية الاطراف السياسية والعسكرية بالوفاء بالتزاماتها. واضافت أن صالح رفض استقبال وفد يضم عشرات الشخصيات الاجتماعية ومشايخ القبائل الذين حاولوا الالتقاء به الخميس في مكتبه الملحق بجامع الصالح القريب من دار الرئاسة بالضاحية الجنوبية للعاصمة، بهدف التوسط لانهاء الخلاف المحتدم بينه وبين آل الأحمر، مشيرة الى ان مصادر مقربة من صالح ابلغت الوفد القبلي «أنّ عليهم اقناع الأحمر والقيادات المنشقة بمغادرة البلاد}.