تحدث الموقع الإلكترونى لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية ابرز المواقع عن تعرض مئات الصحفيين للهجمات فى مصر خلال العامين الماضيين ومنذ اندلاع الثورة المصرية، مضيفا أن الدلائل تشير إلى أن معظم هذه الاعتداءات ارتكبتها جماعة الإخوان المسلمين. وذكر الموقع أن المركز المصرى للدراسات والمعلومات قدم مؤخرا دراسة تفيد بوقوع 309 هجوم ضد الصحفيين تتضمن ثلاث عمليات قتل ومائة اعتداء و42 حالة حبس، وأضاف الموقع أن "لجنة حماية الصحفيين" أكدت أن آخر عملية قتل لصحفى قبل اندلاع الثورة وقعت فى عام 1992. فيقول المتحدث الرسمى للجنة، شريف منصور: "تشير الدلائل إلى أن معظم هذه الاعتداءات ارتكبها مؤيدو الإخوان المسلمين". وأشارا لموقع إلى أن الدراسة تم إعدادها بالاستناد إلى الشكاوى التى يتم تقديمها للنائب العام والتقارير الحقوقية والشهادات الإعلامية. ويعتقد معدو الدراسة أنه إذا ما تمت إضافة الهجمات غير الموثقة، فإن الرقم سيصبح أكبر بكثير. وأشار الموقع إلى أن الصحفيين الثلاثة الذين قتلوا منذ الثورة هم الحسينى أبو ضيف الذى قتل وهو يغطى مظاهرات فى القاهرة فى 12 ديسمبر 2012، ووائل ميخائيل، الذى قتل فى مظاهرات ماسبيرو 2011، وأحمد محمد محمود الذى توفى فى 4 فبراير بعدما أصيب بطلق نارى فى الأسبوع السابق وهو يغطى المظاهرات أيضا. ومن جهة أخرى، ذكر الموقع أن الصحفيين يتعرضون أيضا لطلقات الرصاص والرصاص المطاطى أو للضرب وسرقة ممتلكاتهم، ففى فبراير 2011، تعرض مراسل فوكس نيوز جريج بالكوت ومنتجه أولاف ويج للضرب المبرح ثم اتهمتهما الشرطة العسكرية المصرية بأنهما عملاء إسرائيليون وأجرت التحقيقات معهما وكذلك تعرضت مراسلة السى بى إس للضرب والاعتداء الجنسى. وأضافت الدراسة أن عشر صحفيين تم التحقيق معهم بتهمة إهانة الرئيس وتهديد السلم العام وازدراء الأديان وإهانة القضاء، مشيرة إلى أن الشهود والضحايا فى 83% من حالات الاعتداء ألقوا باللوم على عاتق جماعة الإخوان المسلمين.