تبت يدانا تبت يدانا مؤتمر الحوار اخذ منحى مادى كبير حتى بات من الافضل ان نطلق عليه مؤتمر الدولار الوطنى ولاننا تحدثنا منذ وقت مبكر على ان مؤتمر الحوار يعد دوامة جديده يلتهى بها الناس حيث يأخذ اهتمامهم لدرجة أن 60 % من وقت وسائل الاعلام خصصت لتغطية فعاليات المؤتمر واربعون فى المائه لبقية القضايا وهذا الاهتمام للاسف الشديد لم يوازيه انجازات ملموسه وكان اللعبه بسعتها واضحه بأن المؤتمر ليس اكثر من منتجع سياحى لعناصر معينه ارادت لها السلطه والمعنيين ان تستفيد ماديا جزء منهم بهدف اسكاته وان عليه ان يغض الطرف عن ما قد يرى او يلمس ليس اكثر وجزء اخر بهدف ترويضه لمرحلة قادمه يحدد ظروفها المستفيدون وجز ء اخر اظهر مايسمى بالقضيه الجنوبيه وليس هنالك قضية جنوبيه تستدعى هذا النوع من التظخيم والهرولة الاعلاميه التى تشكل ضغوط معينه على جهات معينه بهدف الربحية والاسترزاق وان على حساب البلد والابرياء والمشروعات الوطنيه الحقه وكان رهاننا على ان النوايا ليست سليمه لاصلاح الشأن اليمنى وتريمم مداميكه وانما حالة من اللعب من اجل استمرار قوى معينه فى التظليل على المجتمع بما يحفظ مصالحها من جهه وبما يؤمن ذهاب اى مكاسب ماديه لها وان يظل البلد محروما من حقوقه ومكتسباته وكأنك يابو زيد ما غزيت اتفقنا معكم بالرأى على ان الحوار وحوار العقل نعم هو الحل لكننا نؤكد على عدم صدق نوايا صناع القرار فى اصلاح كلما يتعين اصلاحه وبامكانه ان يعيد للبلد الامن والاستقرار بالشكل المنشود فلا زالت الامور تمر ببطء شديد ومفاجأت مزعجه تاتى للناس من حيث لا يحتسبون وثقتنا بانفسنا بحقيقة ما نقول ان لو النوايا حسنه وصادقة فى التغيير للافضل لكان ذلك ممكنا دون الحاجة حتى لمؤتمر الحوار لعل جزء من الغوغائية عبثت كثيرا ولا زالت تعبث وحقا خطأ كبير اقترفه الشعب اليمنى حينما سمح للمشير صالح ان يحكمه ثلاثة وثلاثون عاما وخديعة كبيره وقع بها المشير صالح حين صدق حفنة من المرتزقه التى حرمته من دخول التاريخ فى العام 2006 م حينما قرر اعتزال السلطه وكان جادا ولكن الله لا سامحهم اما خطأ الزعيم الاخر فيكمن بسماحه لقوى تقليديه بالديمومة والاستمرار طوال مسيرة حكمه وكانت النتائج كما حدث ويحدث ويؤخذ على الزعيم صالح انه كان رائعا ومتفوقا على الرئيس المصرى حسنى مبارك الامر الذى لم يتنبه له الناس لان مبارك قال ان فى حديثه عن الرئاسه ان لاتمديد على الاطلاق ولم يقل ان لا توريث بمعنى انه كان ينوى التوريث فيما اكد الزعيم ان لا تمديد ولا توريث ولذا تفوق المشير صالح باثبات حسن نواياه بان لا تمديد ولا توريث وليقتنع الجميع بالامر وليتقبله المرجفون حلوا او مرا ولا داع للتشكيك وكيل التهم بما تم حسمه ان الصدق المصلحة الوطنية هما وحدهما الكفيلان باستعادة الثقة بكل المسؤلين وليذهب الشك الموروث الى الجحيم الرجل صادق والواقع يفرض نفسه ومؤتمر الحوار فى غيبوبه والتنميه والاصلاحات لا زالت تحت الصفر واليمنيين ينتظرون ان يفكر العقلاء بتقديم واقع امنى ومعيشى افضل مما كان ومما هو عليه ولن تعالج الكثير من القضايا فى اعتقادى الا اذا انتهت الهجمة الشرسه من الاحقاد المبطنه لدى القوى الظلامية وقوى الشر وجماعة المصالح التى تحقد على اليمن واليمنيين ولذا لم ولن تقدم له شىء ولطالما لازال لديها شعور بالعبث مجددا كما تعودت على ذلك فلا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم وعلى الدنيا السلام كيف بمن يريدون ان يحكموا الناس بعد هذه التضحيات ولايريدون ان يقدموا او يوفروا لهم شىء بل يعمدون الى ابتزاز الناس والاحتيال عليهم لا لاشىء سوى انهم ينظرون كثيرا الى بطونهم ولا ينظرون للاخرين فاى نوع من المسؤلين هؤلاء وابسط مثل على ذلك مؤتمر الحوار لايزال الامل يحدونا بان يبعث الله ظميرا حيا يستيقظ مبين كل تلك الضمائر الميته عل وعسى ان تفعل شىء وكما اسلفت لو وجددت النوايا لامكن عمل كل شىء دون الحاجة حتى لمؤتمرالحوار لكن الواضح ان المال وغلبة المصالح الضيقه لا زالت هى السائدة والا مالذى تحقق حتى اللحظة لاعتقد ان هناك انجازا ما يستحق الاشاده مقارة بما تم ضخه من مال وبمقدار ما مضى من الوقت ناهيك ان نفس الوجوه هى التى تستحوذ على كل شىء وبرعاية رئاسيه وحكوميه اذا لم يخوننى حدسى اننا فى عالم غريب الاطوار واضح الملامح عجيب التصرفات عالم ظربت فيه رموز الدوله "حادث جامع النهدين "واعلى هرم فى سلم الدوله يبحث عن من ينصفه اليس ذلك عجب العجاب فعلا لازالت مأساة واق الواق هى السائده وخمسين عاما والمطالب هى الطالب والعيد العيد والحناء حناء العيد والدبكه الدبكه .......وهلم جرى