أقيم صباح اليوم بمبنى جمعية حضرموت لذوي الإعاقة الذهنية حفلا فنيا طلابيا بمناسبة انتهاء العام الدراسي 2013-2014م شارك فيه كافة طلاب الجمعية بمختلف أقسامهم ( التوحد – المنغولي – الضمور ) وتنوعت فقرات الحفل في كافة القاعات الدراسية بين الوصلات الإنشادية والمهارات الفردية التي يؤديها الطلاب إضافة إلى مسابقات فكرية ساد فيها روح الداعبة والفرحة الطفولية. وقال الأستاذ عبدالله باصمد رئيس جمعية حضرموت لذوي الإعاقة الذهنية : إن هذا الحفل أقيم بمناسبة انتهاء العام الدراسي الجديد للطلاب والهدف منه خلق نوع من التآلف والترابط بين كافة أقسام الجميعة ودمج الإطفال بعضهم ببعض . وأشار باصمد في رسالة وجهها لأولياء أمور الطلاب أن يبذلوا المزيد من العناية والاهتمام بأولادهم طيلة الإجازة الصيفية وأن يكثفوا المهارات التدريبية في البيوت ومساعدتهم على تطبيق العديد من المهارات التي تساعدهم على التغلب على الإعاقة الذهنية التي يعانون منها. ودعا باصمد في نهاية حديثه السلطة المحلية على الاستجابة باعتماد ميزانية تشغيلية للجمعية بما يمكنها من تقديم خدماتها لأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من فئة الإعاقة الذهنية مشيراً إلى أن الجمعية بحاجة ماسة لهذا الدعم والاهتمام . الجدير بالذكر بأن الجمعية أسست في أواخر عام 2012م وتعتمد في تغطية نفقاتها التشغيلية وتأمين احتياجاتها العينية على جمع التبرعات من أهل الخير وزكاة الأموال والصدقات في حين يوجد في الجمعية لجنة للعلاقات العامة والتوعية تتولى مسؤولية نشر الوعي الاجتماعي والمؤسسي تجاه قضايا الإعاقة الذهنية وتشجيع وإثراء العمل التطوعي والتعاون مع كافة المؤسسات الحكومية والأهلية والمانحة . وإن من بين أبزر أهداف الجمعية إلى جانب تدريب وتأهيل أطفال التوحد وعقد دورات للمربيات ولقاءات للأمهات نشر الوعي والمعرفة لكيفية التعامل من أطفال هذه الشريحة العمل على برامج كفيلة بتحقيق مبدأ الاندماج التام لذوي الإعاقة الذهنية في المجتمع بما يمكنهم من الاعتماد على أنفسهم بإشراف اختصاصي تربية خاصة تم استقطابه من جمهورية مصر العربية.