قال وسائل اعلام اجنبية عن مصادر مطلعة ان بعض قادة «اللقاء المشترك» طالب هيلاري كلينتون بمساعدتهم لاسقاط نظام االرئيس علي عبدالله،صالح وتبادل للادوار يتيح للمشترك المسك بزمام السلطة. بينما قالت تلك الوسائل الاعلامية ان الوزيرة الاميركية طلبت من تلك القيادات تصوراً لفترة انتقالية يتم فيها إصلاحات سياسية وانتخابات نزيهة يتم فيها التداول السلمي للسلطة وانتقال السلطة من رئيس إلى آخر. وفيما لو صدقت تلك الانباء فأن ذلك يفتح الباب على مصراعيه امام الشارع اليمني لتبيان حقيقة ما يرمي اليه قيادات اللقاء المشترك في الاستعانة بالخارج للوصول الى السلطة بعيدا عن ارادة الشعب ورغما عنه. المشترك بهذه الخطوة اراد تكرار تجربة العراق في اليمن ، بعيدا عن ثوابت الوطن وقيم وقوانين التجربة الديمقراطية في اليمن التي تكفل التغيير بالطرق السلمية . وعلى الرغم من وسائل الاعلام الاجنبية لم تسمي تلك القيادات الا انها ربما تبدو معروفة في الشارع اليمني الى حد كبير. وعلمت تلك المصادر ان الحكومة اليمنية طلبت من السفارة الاميركية توضيح ماجرى بين اللقاء المشترك وهيلاري كيلنتون خلال اللقاء في صنعاء .. والسفارة الاميركية في صدد اعداد تقريرا بذلك لتقديمه الى الحكومة اليمنية. وترفض احزاب اللقاء المشترك خوض الانتخابات النيابية اليمنية المقررة في ابريل متذرعة بما تسميه اصلاحات في قانون الانتخابات ، بينما في الحقيقة تشعر بضحالة وتضاؤل شعبيتها في الشارع اليمني وخوفها من هزيمة فاضحة قد تتلقاها في الانتخابات النيابية. وفيما يخص زيارة كيلنتون الى اليمن قالت تلك المصادر أن احد الاسباب الرئيسية هي الحد من الاضرار الناجمة عن تسريب موقع ويكيليكس برقيات دبلوماسية اميركية قالت انها احرجت اليمن.