سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السفير الأمريكي يعرب عن قلقة إزاء تردي أوضاع حرية التعبير في اليمن من وسائل القمع المستخدمة للحد من حرية الصحافة هي قوانين التجريح وسيطرة الحكومة على الإعلام والرقابة
قال السفير الأمريكي في اليمن/ توماس كراجسكي أن حكومة اليمن تقوم الحكومة بالتأثير غير المباشر على الإعلام وذلك من خلال التحكم بالمطابع الصحفية ودعم بعض الصحف والملكية الفردية لمحطات الإذاعة والتلفزيون في البلد. ينص قانون الصحافة على أن تتقدم وسائل الإعلام المكتوبة بطلب سنوي إلى الحكومة لتجديد تراخيصها. قامت الحكومة و(جهات غير محددة) وبشكل واضح بزيادة الضغط على الصحف المستقلة والحزبية. يقوم كثير من الصحفيين بممارسة الرقابة الذاتية خوفاً من انتقام الحكومة. وقال إننا نعمل وبفاعلية على تعزيز حرية الإعلام كونها العنصر الجوهري لدبلوماسيتنا وبرامج المساعدة الخاصة بنا. إننا نلفت الانتباه إلى الجهود المبذولة لتقييد حرية الصحافة وذلك عن طريق دعم هيئات البث والإنتاج الإذاعي المستقلة وتدريب الإعلاميين، ونوفر مواد المساعدة في إنتاج البرامج الإذاعية والتلفزيونية لأولئك الذين يجدون صعوبة في الوصول إلى المعلومات المجانية. وأضاف (لقد أعربت في مقابلة مع إحدى الصحف المحلية في شهر أكتوبر عن قلقي إزاء تردي أوضاع حرية التعبير مما أثار جدلاً حاداً بين أوساط الصحافة والمجتمع المدني.و اعتبر الإعلام الحكومي تعليقاتي (تدخلاً) في شؤون اليمن الداخلية إلا أن الإعلام المستقل وكذلك إعلام المعارضة قد أثنوا على تلك التعليقات.) وأعتبر السفير الأمريكي توسيع نطاق حرية الإنترنت يعدُّ جزءاً من استراتيجية الولاياتالمتحدة حيث قال (إننا قد أنشانا فريق مهام لحماية الحرية على الإنترنت دولياً وحل مشكلة ملاحقة حرية التعبير على شبكة الإنترنت في كثير من الدول المنغلقة (التي توصد أبوابها أمام الجماعات الحقوقية). جاء هذا في سياق كلمة السفير بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة والتي قامت بنشرها صحيفة الناس وأعتبر أن الرجال والنساء الشجعان من كل أنحاء العالم هم عرضة وبشكل يومي للمضايقات والضرب والحجز والسجن وأحياناً الموت، لا لشيء إلا لأنهم يعرضون الحقيقة. إن من بين وسائل القمع المستخدمة للحد من حرية الصحافة هي قوانين التجريح وسيطرة الحكومة على الإعلام والرقابة الذاتية والقيود المفروضة على استخدام الشبكة الإلكترونية العالمية (الإنترنت) وكذلك التراجع الحاد في أعداد وسائل الإعلام المستقلة.