نفى المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية "باراك أوباما"، كونه مسلماً كما ادعت بعض وسائل الإعلام, مؤكداً أنه صديق لإسرائيل وإنه أقسم اليمين على التوراة بذلك. ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت الصهيونية عن المرشح "أوباما " قوله :" قبل كل شيء يتوجب معرفة الحقائق كما هي، أنا لست مسلما ولم أكن أبدا، ولم أتعلم أبدا في مدرسة دينية إسلامية ولم أحلف على القرآن، بل أنا ملتزم بالمسيحية". وأضاف :"أن الذين يعرفون الحقائق لا يشككون بالتزامي تجاه أمن إسرائيل وعلاقات الولاياتالمتحدة مع إسرائيل". ورد المرشح "أوباما " على سؤال بشأن ما إذا سيكون صديقا لإسرائيل في حال انتخابه رئيسا للولايات المتحدةالأمريكية :"بيقين مطلق الجواب هو: نعم، وسأحضر معي للبيت الأبيض التزاما غير قابل للتشكيك تجاه أمن "دولة إسرائيل" والصداقة بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل". وأوضح أوباما أن علاقات الولاياتالمتحدة وإسرائيل قائمة على مصالح مشتركة وقيم مشتركة وتاريخ مشترك وصداقة عميقة بين "الشعبين" ، وهذا الوضع مدعوم بإجماع يتجاوز الأحزاب في الولاياتالمتحدة وأنا فخور بأن أكون جزءا منه" . وتعهد أوباما "عندما أصبح رئيسا سأعمل من دون كلل من أجل تعظيم وتعميق الصداقة بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل". وبشأن المشروع النووي الإيراني قال " أوباما " :"لست مقتنعا بأن الدبلوماسية وحدها ستوقف إيران وتمنع حيازتها سلاحاً نووياً، وأنا مقتنع بأننا سنحتاج إلى قوتنا لتحقيق هذا الهدف المهم". وتابع :"التهديد الأخطر على" إسرائيل "اليوم يأتي من إيران، وهي المكان الذي يواصل النظام الراديكالي فيه إنتاج قدرة لسلاح نووي ويواصل دعمه للإرهاب في أنحاء المنطقة، والرئيس الإيراني "محمود أحمدي نجاد " يواصل هجومه في نفي المحرقة وإبادة إسرائيل ولا يمكن التعامل مع تهديداته بإبادة إسرائيل على أنها خطابية وحسب"..وقال "أوباما":" إن مهمتي عندما أصبح رئيسا ستكون إزالة هذا التهديد". وتأتي تصريحات "أوباما " المناصرة لدولة الكيان ، بعد أن ذكرت صحيفة هآرتس الصهيونية أن السيناتور الأمريكي " هيلاري كلينتون " فازت في الانتخابات التمهيدية في أصوات الأميركيين المقيمين في إسرائيل، وذلك بحصولها على 54 في المائة من أصوات ما يقارب 200 ألف مواطن أميركي يعيشون في إسرائيل؛ بينما حصل ( باراك أوباما ) على 45 بالمئة .. ووفقاً لنبأ هآرتس خسرت السيناتور " كلينتون " أمام السيناتور ( أوباما ) في الانتخابات التمهيدية العالمية للديمقراطيين المقيمين خارج الولاياتالمتحدة والتي نظمت في سياق السباق للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية. الإدارة الأمريكية تمول إرهاب بني صهيون وبينما تواصل آلة الإجرام الصهيونية حربها المسعورة بحق الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة ، حيث قتلت دولة الكيان خلال 24 ساعة مضت (20 فلسطينيا ) سبعة عشر منهم في غزة ، بينهم أربعة منهم أطفال ، طفل منهم رضيع يبلغ من العمر ستة شهور ، وثلاثة في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية في سلسلة غارات جوية نفذتها مقالات صهيونية طالت البنايات السكنية والمؤسسات والوزارات وورشات الصناعة التابعة للمواطنين الفلسطينيين ؛ بينما المجازر الصهيونية مستمرة بدأت الولاياتالمتحدةالأمريكية دراسة تزويد دولة الكيان الصهيوني ب (100 طائرة مقاتلة جديدة من طراز " F35 " ) وهي الأحدث عسكرياً وتكنولوجياً، حيث يمكن لها الهبوط والإقلاع عمودياً.. وطلب دولة الكيان هذا النوع من الطائرات، حيث تصل تكلفة الواحدة منها إلى 350 مليون دولار.