لجنة صياغة الدستور حزبية بامتياز م اقتصرت على ا لاحزاب التقليدية ,والاحزاب الجديدة كما أن بصمات مراكز قوى النفوذ في تشكيلها واضحة ,وليس فيها أي تمثيل للمستقلين ,وضمت اشخاصا قد أكل عليهم الدهر وشرب ومنهم من دخل مرحلة الخرف العقلي ,الامر الذي قد يؤدي إلى تحيز اطرافها ضد المستقلين وآلى اهدار حقهم في التمثيل والمشاركة السياسية ,ولذلك الخيار الأول المتاح هو الضغط من أن أجل دستور يلبي تطلعات اليمنيين ويحول دون احتكار هذه القوى التقليدية لقواعد اللعبة السياسية واقصاء المستقلين, مالم فالخيار الثاني هو مقاطعة التصويت على الدستور لأن وجود الاحزاب السياسية قد يؤدي إلى وضع قواعد تضيق على الحقوق السياسية لمشاركة المستقلين في العملية السياسية من حق التنافس والترشح في الانتخابات ....