يقول الشاب أنس القاضي : ربما في بداية العدوان على اليمن كان للسعودية طموحات التوسع والسيطرة في اليمن عبر مُختلف أدواتها جنوبا وشمالا من عدن ومارب وشبوه والضالع ، أو حتى اجتياحنا بجيوش مستوردة من باكستان ومصر والسنغال . ما عززَ هذهِ المطامح لدى القيادة السعودية تقارير صحفية صورت اليمن كحديقة دون حُراس ، ووعود السياسيين والمشائخ باسم القبائل والجيش والأحزاب والمجتمع المدني، الذين قدموا البيعة للملك سلمان بالنيابة عن مختلف مكونات الشعب اليمني ، وكانت وعودهم تُسهل لآل سعود اليمن بمقدار من تُدر بمال العمالةٍ عليهم . تبدد هذا الحُلم بعد 60 يوم من العدوان تغيرت بها المعادلات وبات للعدوان ارتدادات عكسية على الحدود ، و به الجيش اليمني واللجان الشعبية والقبائل هم الفاعلين ، فيما القصف على صنعاء وبقية المحافظات لا يعدو أكثر من رد فعل حاقد ليُدمر . القاضي وهو يتحدث عن العدوان السعودي نشر على حائطه معلومات ووثائق تاريخية عن اليسار اليمني والرجعية السعودية قائلاً : (وثيقة تاريخية ) تلخص بواعث عدوان اليوم، من كتاب للقائد المؤسس / عبدالفتاح إسماعيل عام 78 ، مع فارق أن الثورة التي تزعج الامبريالية لم تعد في جنوب الوطن بل كل اليمن، يقول فتاح : " فالامبريالية العالمية بزعامة امريكا تطمح أن تكون منطقة الجزيرة العربية والخليج منطقة تابعة كاملة لنفوذها السياسي والاقتصادي وتعمل بكل ما تمتلك من وسائل التآمر والعدوان للقضاء على القوى التقدمية والديمقراطية في المنطقة وفي مقدمتها الثورة في اليمن الديمقراطية .ويرتبط هدفها الاستراتيجي ذالك بازمة الطاقة التي تعاني منها هي وبقية الدول الامبريالية، وماتختزنة هذة المنطقة من احتياطي يصل الى ثلثي الاحتياطي العالمي " . من فجر الثورة ص26 يضيف في منشور آخر : "وفي لهجة حاسمة لا بديل لها في التخاطب مع الأعداء وجه الاخ / عبدالفتاح اسماعيل تحذيرا معنونا على دار العدو التاريخي لشعبنا اليمني وهي الرجعية السعودية ، بان الذين سيلعبون بالنار ستحترق أيديهم بالنار وان الذين يريدون لليمنيين ان يذبحوا انفسهم بخناجرهم ستكون انوفهم المتغطرسة اول ما يقطع بهذه الخناجر اليمانية وسيندمون على محاولات عبثهم بالمصير اليمني " . من كتاب حول الوحده اليمنية والانتهازية اليسارية والحزب الاشتراكي اليمني . ص 19 للدكتور محمد علي الشهاري 1981 الطبعة الأولى دار الفارابي . طبعا هذا التصريح لفتاح كان في الوقت التي تدفع السعودية بنضام علي صالح في صنعاء الى خوض الحرب على اليمنالجنوبي . الحرب الثالثه التي لم تقع وتم تهدئه الاوضاع في لقائين في القاهره وليبيا ومن ثم في الكويت، ووضعت بهذه اللقاءات اول تصوارات الوحده اليمنية .
أخبار من الرئيسية عاجل : العدوان يستهدف الطرقات العامة في رازح ويشن 4غارات على ساقين بصعدة ويقصف سوقاً شعبياً في قفلة عذر بعمران شاهد بالفيديو : تقرير مصور عن إستهداف منزل قائد عسكري بالجيش اليمني وذلك في منطقة همدان شمال صنعاء شاهد بالفيديو : إحتراق ناقلات النفط في المهاذر بصعدة إثر غارة عدوانية عاجل من وكالة الأنباء السعودية واس بخصوص مصير قائد القوات الجوية الملكية السعودية