إن التوسع السكاني داخل المدن أتخذ منحى خطير بسبب إقامة المنازل قرب وتحت شبكات الكهرباء جهد عالي 33/11 ك.ف التي تصدر عنها ذبذبات و شرر و انفجارات بشكل كتل ناريه تتساقط إلى الأرض في أوقات الرطوبة و الأمطار أو زيادة أحمال يؤدي ذلك إلى رعب حقيقي في نفوس المواطنين ، حيث أصبحت كهرباء الجهد العالي تحاصر كثير من المناطق الآهلة بالسكان بمحافظة حضرموت و المشهد يعبر عن موت بطئ و أصبح المسئولين لا يهمهم هذا الأمر ويتجاهلون هذا الموضوع الخطير و أقصد لا يهمهم سوى أنفسهم يضربون بمصالح المواطنين البسطاء عرض الحائط تاركين حياة المواطنين وأطفالهم وشبابهم المعرضين على الدوام للاقتراب من شبكة الكهرباء و ربما يدفعون أرواحهم ثمنا لهذا الاقتراب الغير مقصود ، ومن المآسي الأكثر كارثيه هو ترك المواطنين يشيدون منازلهم تحت وبجوار شبكات الكهرباء رغم ما يمثله ذلك من خطر شديد تعتبر قنابل موقوته قد تهوي أسلاكها في أي لحظه على رؤوس المواطنين و قتها سيدركون و سيقولون بشيء من التأنيب و الخوف كارثه دون الإعلان عن حقيقة أسبابها و من أجل ذلك ندعو جميع أفراد المجتمع أن يتخذ كل الاحتياطيات الوقائية ضد المخاطر التي قد تنجم وهي احتمالات وارده في بيئتنا التي يجب أن تكون محاطه بالأمن و الأمان من أجل الإنسان أولاً و أخيراً. ولهذا فأن كل إنسان في أي موقع من مواقع العمل الوظيفي أو الاجتماعي عليه أن يعي هذه الحقيقة ويدركها دون أن يتحاشاها أو يضع رأسه تحت الرمال مجاملة أو نِفاقاً لأنه يتعرض أحياناً بعض المواطنين سوى كان في المنازل أو الاستراحات أو الشوارع إلى مخاطر الصدمات الكهربائية جراء ملامستهم أسلاكاً ناقله للتيار الكهربائي و الصور أدناه توضح مدى خطورة الكهرباء على المواطنين .