وقع السيد باتريك ريباولد- رئيس بعثة المفوضية الأوروبية للأردن واليمن، والسيدة فيلافيا بانسيري- الممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي في اليمن- اليوم الأربعاء على اتفاقية (دعم إزالة آثار الألغام وبقايا الحروب المتفجرة في اليمن- المرحلة الثالثة) التي تحصل اليمن بموجبها على مبلغ (2.000.000) يورو تقدمه المفوضية على مدى سنتين ونصف السنة، وينتهي مع نهاية العام 2009م. وذكر السيد باتريك ريباولد – على هامش مراسيم التوقيع: "نحن في القرن الواحد والعشرين ومن غير المقبول أن يكون معدل ضحايا الألغام السنوي (18) ضحية ومعظم الضحايا هم من الأطفال الذين يعملون في رعي الحيوانات وجلب المياه"، مؤكداً: "أن الاتحاد الأوروبي يقوم بعمل كل ما يمكن لإنهاء هذه الحالة الدرامية في اليمن". ويدعم المشروع جهود الحكومة اليمنية كي تفي بإلتزاماتها بحسب اتفاقية منع الألغام المضادة للأفراد APMBT ، وسيقوم المركز التنفيذي لنزع الألغام بصفته الجهة المنفذة للمشروع بتحديد نشاطاته بحسب الأولويات المتوافقة مع خطة الاستراتيجية الوطنية لنزع الألغام بحيث تؤمن تلك النشاطات بيئة آمنة لسكان الجمهورية اليمنية واستصلاحا سريعا الأراضي زراعية وبيئية ملائمة للحيوانات الداجنة وللبنية التحتية كذلك، كما ستشمل نشاطات المشروع على تحقيق النمو الاقتصادي في كافة أنحاء البلاد. من جانبها قالت السيدة فيلافيا بانسيري: "أن برنامج الأممالمتحدة الإنمائي قام بدعم برنامج نزع الألغام في اليمن بالتعاون مع عدد من الشركاء منذ عام 1999م ومنذ ذلك الوقت تطورت القدرات المحلية لهذا البرنامج بشكل ملحوظ"، مشيرة إلى أنه "خلال المرحلة الثالثة سيعتمد البرنامج على الخبرات والإنجازات التي تحققت في المراحل السابقة من اجل تحويله إلى برنامج وطني بشكل كامل في المستقبل". جدير بالذكر أن هيئة محامين يمنيين مؤلفة من 28 محامياً تتهم النظام الليبي بزرع الألغام ورفعت دعوى قضائية عليه(تفاصيل الدعوى ... انقر هنا)