أكد الشيخ حسين محمد الهدار وكيل وزارة الأوقاف لقطاع الإرشاد « أن الوزارة تبذل جهوداً متواصلة لتعزيز الوسطية والاعتدال ومكافحة الإرهاب والغلو والتطرف والظواهر السلبية التي تتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف والتي تتنافى مع الأعراف والتقاليد اليمنية الأصيلة وذلك من خلال الخطط والبرامج التي نفذتها الوزارة العام الماضي والتي ستنفذها العام الحالي 2011م ، والهادفة إلى تعزيز الفكر المعتدل والتعايش الأمثل في أوساط المجتمع القائم على الأخوة الإسلامية والتسامح عن طريق الوعظ والإرشاد من قبل خطباء وأئمة المساجد في عموم المحافظات حيث تم عقد قرابة سبع دورات موسعة ومكثفة لعدد كبير من خطباء الجمهورية في هذا الجانب.. واضاف: أن الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني تعتبر من أبرز الشركاء في ترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال في أوساط المجتمع اليمني وفي إبعاد أبناء اليمن عن أفكار التطرف والغلو.. وقال أنه في حال انحراف أي حزب أو جماعة ما عن هذا الدور الأساسي فإن الوزارة تتولى توجيههم ونصحهم بالتي هي أحسن وتقوم بالرقابة والمتابعة المستمرة للمساجد حتى لا تستغلها جهة معينة في نشر الأفكار التي لا تنسجم مع ديننا أو أعرافنا النبيلة.. مشيراً إلى أن الوزارة تمد يد العون لكل من يدعو إلى الخير ويسعى في نصح الناس بالحكمة والموعظة الحسنة كجماعة التبليغ مثلا والتي أصبح أمرها ملموساً لكل عاقل في مجال الدعوة بعيداً عن الحزبية أو المصالح الشخصية والتعصب.. وأكد الشيخ الهدار أن الوزارة حريصة على الشراكة مع الجميع في نشر قيم الإسلام وتعاليمه، آملا من كل الأحزاب والتنظيمات السياسية الالتزام بشرع الله وطاعة ولي الأمر التي هي من طاعة الله مستشهداً بقوله تعالى »وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم« صدق الله العظيم..