أدّت المكسيكية الأصل ماريا سوليداد سارابيا لاغاريتا البالغة من العمر 100 عام والتي أرادت الإدلاء بصوتها في الانتخابات الأمريكية قبل وفاتها، اليمين الدستورية في جزيرة هاواي، محققة أمنيتها بالحصول علي الجنسية الأمريكية. وقالت سوليداد لصحيفة هونولولو ستار بوليتن بعد حفل أداء اليمين أمام ابنها رولاند (61 عاماً) والذي تولّي الترجمة " ولدت في المكسيك لكنني اليوم أمريكية ". وأشارت الصحيفة إلي أن سوليداد كما يناديها أفراد عائلتها- مضي علي وجودها في الولاياتالمتحدة 79 عاماً. وولدت سوليداد في مدينة مازاتلان علي الساحل الغربي للمكسيك في العام 1906 وفقدت والدها في العام 1918 نتيجة انتشار وباء الأنفلونزا ولم تكن تجاوزت الثانية عشرة من العمر، وانتقلت مع شقيقتيها الي الولاياتالمتحدة في العام 1972.