واصل أبناء الجالية اليمنية في الولاياتالمتحدةالأمريكية الانضمام بحشودهم الكبيرة الى المسيرات والتظاهرات التي يتم تنظمها بتنسيق من الجاليات العربية مجتمعة والداعية لوقف العدوان على لبنانوفلسطين، وإيقاف المجازر التي ترتكب بحق الأطفال الأبرياء والمواطنين الآمنين العزل. فقد خرجت الثلاثاء 1/8/2006م للمرة الثالثة على التوالي مسيرة حاشدة ضمت أعداداً هائلة من أبناء الجالية اليمنية وحضرها آلاف المواطنين الأمريكيين أيضاً للتنديد بالعدوان على لبنانوفلسطين،ولمطالبة المجتمع الدولي بالتدخل السريع لإنقاذ أطفال لبنان ونسائه من همجية ووحشية العدوان الإسرائيلي. كما دعا آلاف العرب الأمريكيين- الذين رفعوا الأعلام اللبنانيةوالفلسطينية ولافتات تندد بالعدوان الإسرائيلي على لبنان والأراضي الفلسطينية- الى وقف فوري لإطلاق النار، وردع دولي للجرائم التي ترتكبها الآلات الحربية الإسرائيلية. ولم تنل درجة الحرارة المرتفعة من عزيمة وثبات المعتصمين الذين وقفوا تحت حرارة الشمس متضامنين مع الشعبين اللبنانيوالفلسطيني ومنددين بسياسة الإرهاب التي تتبعها إسرائيل في المنطقة ضد المدنيين الآمنين. وقد طاف المتظاهرون شوارع مدينة ديربورن حاملين اللافتات المعبرة عن الحزن الشديد لما تتعرض له البلدين على مدى الأسابيع الماضية دون أي تدخل عربي أو دولي لحل الأزمة. جدير بالذكر أن الحزن والأسى يخيم على ديربورن هذه الأيام، فهي المدينة التي تحتضن كبريات الجاليات العربية وعربها سواء كانوا من العراق أو من لبنان أومن سوريا أو من فلسطين أو من اليمن ينامون هذه الأيام على إيقاعات الأخبار الدامية بصور الأشلاء والضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء والشباب..