ذكرت صحيفة «صنداي ستار» البريطانية، أمس، أن رجل الدين اليمني الأميركي المولد الارهابي أنور العولقي، المطلوب من الولاياتالمتحدة بتهمة الارتباط بتنظيم «القاعدة» والتحريض على هجمات ارهابية، «حاول شراء حانة لمثليي الجنس في مدينة مانشستر البريطانية». وكتبت الصحيفة «ان العولقي (39 عاماً) الذي يقف وراء مؤامرة قنابل المحابر ويعده تنظيم القاعدة ليكون أسامة بن لادن الجديد، اراد أن يؤسس موطئ قدم في انكلترا حين وصل إلى بيرمنغهام عام 2002، وكان يسافر بانتظام إلى مانشستر حيث طلب منه اقرباؤه أن يستقر فيها ويدير أعماله الخاصة». واضافت أن العولقي «بحث عن عقارات في شارع كنال في مانشستر، من دون أن يعلم أنه يضم أكبر تجمع لمثليي الجنس في بريطانيا، واستفسر عن امكان الاستثمار في حانة تسمى (براغ فايف) والتي تغيّر اسمها لاحقاً إلى (توروس)، وتُعد الأكثر ازدهاراً بين حانات مثليي الجنس في المنطقة». واشارت الصحيفة إلى «أن الجهات المسؤولة عن ترخيص الحانات في مانشستر دققت في سجلات العولقي وقامت بابلاغ سلطات الهجرة حين اكتشفت تناقضات في الخطة التي قدمها لتمويل مشروع الحانة، وتم على اثرها طرده من بريطانيا بعد أن ترك مانشستر وتوجه إلى مدينة ليستر حيث بدأ يصدر خطب الكراهية المعادية للغرب عبر شبكة الانترنت». ونسبت «صنداي ستار» إلى ناطق باسم بلدية مانشستر، «ان العولقي كان قاب قوسين أو أدنى من الاستثمار في حانة (براغ فايف) بأمل أن يصبح المالك الرئيسي لها، وكان هناك شيء غريب جداً في هذا الرجل». واضاف الناطق «اراد العولقي أن يستثمر في حانة، لكن سرعان ما تبين أنه لا يملك أي معرفة على الإطلاق بتجارة الترفيه، ناهيك عن أن البار كان خاصاً بمثليي الجنس». وكتبت ان «مصادر استخبارية «واثقة 100 في المئة بأن العولقي هو العقل المدبّر لمؤامرة تفجير طائرتي شحن فوق الولاياتالمتحدة بقنابل تم اخفاؤها في اسطوانات حبر طابعات الكمبيوتر وعُثر عليها في مطار بريطاني ومطار في دبي».