مرسي متضامن مع الشرطة ضد الشعب قالت صحيفة «ستار تريبيون» الأمريكية إن مخاطبة مرسي لشرطة مكافحة الشغب أمس الجمعة في أحد معسكراتهم بالقرب من «القاهرة» وأداء صلاة الجمعة معهم تأتي في خطوة استعراضية من الرئيس المصري «محمد مرسي» للتعبير عن تضامنه مع الشرطة. ومضت الصحيفة لتقول إن الرئيس «مرسي» تابع إشادته وثناءه على أداء شرطة مكافحة الشغب، المعروفة باسم قوات الأمن المركزي، محذرًا إياهم من مغبة الانقسام، رغم انتقادات الساسة والإعلاميين على ردودهم العنيفة والقاسية في مواجهة المظاهرات المناهضة للحكومة ولجماعة الإخوان المسلمين في الفترة الأخيرة. ولفتت الصحيفة إلى أن إشادة الرئيس «مرسي» أتت في مساعٍ لاحتواء رجال الشرطة الذين أثاروا احتجاجات وأضربوا عن العمل في اتهامات موجهة ضد الجماعة بمحاولة أخونة وزارة الداخلية، مطالبين برفع الأجور وتحسين ظروف العمل وزيادة القوة النارية والحصانة من الملاحقة القضائية لتنفيذ واجبهم على أكمل وجه. وأوضحت الصحيفة أن كلمة «مرسي» أمام قوات الشرطة لاقت تنديدًا كبيرًا من جانب النشطاء الحقوقيين على صفحات موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، متسائلة عن مغزى كلامه بأن الشرطة كانت في قلب الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السابق «حسني مبارك». من جانبها، قالت صفحة «خالد سعيد»، الشاب الذي مات تعذيبًا على يد قوات الشرطة وكان صيحة الاستنفار ضد الشرطة ونظام مبارك، تعليقًا على كلمة الرئيس: «بدلًا من الثناء والكلمات التي قلبت الحقيقة رأسًا على عقب في محاولة لكسب الشرطة، كان ينبغي أن يكون من أولويات الرئيس أن يشرع في خطة لإصلاح الشرطة وتوطيد العلاقة بينهم وبين الشعب». وانتهت الصحيفة قائلة: إن إشادة «مرسي» بالشرطة أتت بعد أيام قليلة من صدور تقرير حكومي يؤكد أن الشرطة كانت وراء مقتل أكثر من 900 متظاهر خلال انتفاضة ال18 يوما. صدام تقدم إلى المشنقة بشجاعة تناولت صحيفة «ذي ديلي تلغراف» البريطانية اللحظات الأخيرة من حياة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين قبيل إعدامه، وقالت إنه أبدى شجاعة نادرة قبيل التفاف حبل المشنقة حول رقبته، وذلك بالرغم من المشهد المروع. وأضافت الصحيفة -في إطار تغطيتها للذكرى العاشرة لغزو العراق- أن صدام حسين كان يواجه الموت والجلاد بتحد كبير، وذلك للدرجة التي كان يبدو فيها وكأنه يلعب دورا في مشهد موت بطولي. وقالت إن الرجل الذي بث الرعب في نفوس العراقيين لأكثر من ثلاثة عقود تقدم إلى حبل المشنقة وهو يهتف «تسقط أميركا»، مضيفة أن صدام تحدث إلى مسؤول من الحكومة العراقية كان حاضرا لمراقبة عملية الإعدام بالقول «أترى يا دكتور، إنها للرجال»، وذلك بينما كان الرئيس العراقي الراحل يشير إلى أنشوطة حبل المشنقة. وأشارت الصحيفة إلى مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي -الذي أشرف بنفسه على عملية إعدام صدام في 30 ديسمبر 2006 - ونسبت إليه القول إنه شعر بالذهول وهو يرى الرئيس العراقي يبدي التحدي والشجاعة ويرسم صورة لنفسه ليتذكره بها الناس. وأوضحت أن صدام حسين كان متماسكا وهادئا على خلاف ما يتطلبه الموقف، وذلك بينما كان مقدما على حكم الإعدام، وأنه أبهر جلاديه بصموده، مضيفة أن صدام رحل وترك العراق يصارع تركة مريرة. كما أشارت الصحيفة إلى الاضطرابات التي تعصف بالعراق في الوقت الراهن، وقالت إن وتيرة العنف ازدادت حدة في العراق، موضحة أن معدل الهجمات الشهرية ارتفع بحوالي 15 % منذ انسحاب القوات الأميركية عن البلاد في نهاية 2011. استطلاع بريطاني يدين غزو بلير للعراق أوردت صحيفة «غارديان» البريطانية استطلاعا للرأي، أجراه موقع يوغوف على شريحة من البريطانيين البالغين بلغ عددهم ألفا و684 في ذكرى مرور عشر سنوات على حرب العراق، أظهر أن أكثر من نصف الشعب البريطاني يعتقدون أن قرار توني بلير -رئيس الوزراء الأسبق- بالغزو كان خطأ واعتقد أكثر من الخمس بوجوب محاكمته كمجرم حرب.