أرجع وزير الكهرباء والطاقة عوض السقطري التقطعات المتكررة لللكهرباء بسبب الفجوة بين الطلب على الكهرباء والتوفر منها التي وصلت في الصيف الماضي إلى 150ميجا،حيث الطلب بحدود (1000)ميجا فيما المتاح (850)ميجا،مشيرا إلى أن نمو الطلب على الكهرباء في اليمن يتراوح سنوياً بين (9-10%. وقال السقطرى لدى حضوره اليوم للرد على إستفسارات النواب إن الحكومة تسعى إلى تقليص الفجوة بين الطلب والعرض من الطاقة الكهربائية من خلال إجراءات من بينها شراء الطاقة؛ إضافة لتنشيط الجهود لتشغيل محطة مأرب الغازية الأولى في يوليو المقبل إلى جانب الاستعدادات الجارية للمرحلة الثانية للمحطة، وزيادة محطة ثالثة وفقاً لتوجيهات رئيس الجمهورية ما سيرفع طاقة محطة مأرب إلى ألف ميجاوات. وأجاب على سؤال النائب محمد مقبل الحميري حول تعثر كهرباء مدينة هجد والقرى المجاورة لها بمديرية مقبنة تعز بأن وزارته ملتزمة بتنفيذ كل المشروعات في إطار الاعتمادات المخصصة في الميزانية مشيراً إلى أن هناك مشاريع اعتماداتها غير كافية؛ وطالب النواب بمحاسبته عما إذا كانت مخصصات أي مشروع تصرف للمشروع أم لا. وعن فرض رسوم أحمال على مستهلكي الكهرباء بمحافظة عدن رد السقطري على النائب محمد قاسم النقيب بأنه جرى توحيد مساهمة المواطنين في كل المحافظات اليمنية طبقاً للائحة صادرة عن مجلس الوزراء. وقال إن هذا خفض الرسوم على ذوي الدخل المحدود والمتوسط، معبراً عن التزامه بإلغاء لائحة لوح بها النقيب إذا كانت خاصة بكهرباء عدن. وبخصوص حرمان مديرية فرع العدين، بمحافظة إب من مشروعات الكهرباء حسب سؤال للنائب عبدالمعز عبدالجبار لفت وزير الكهرباء إلى أن مشروع كهرباء الفرع أنجز بنسبة (40%).