ارتفعت إيرادات بنك اليمن والكويت للتجارة والاستثمار حتى نهاية شهر يونيو 2006 م إلى 2 مليار وستمائة مليون ريال مقارنة بمبلغ 2مليار وأربعمائة مليون ريال لنفس الفترة في عام 2005م . وقال مدير عام بنك اليمن والكويت أحمد الخاوي أن صافي أرباح البنك خلال الفترة حتى نهاية يونيو 2006م ارتفع إلى 505 مليون ريال بنسبة نمو 38 % مقارنه بنفس الفترة من العام 2005م ، كما بلغ حجم المركز المالي في 30 يونيو 2006م مبلغ 46 مليار و800 مليار ريال بنسبة نمو 5% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق وارتفاع ودائع البنك إلى مبلغ 32مليار و700 مليون ريال في 30 يونيو 2006م مقارنة بنفس الفترة من العام 2005م أي نسبة نمو 17%. وأوضح الخاوي أن بنك اليمن والكويت قام بتوسيع شبكته المصرفية من خلال فتح فروع جديدة في شارع تعز , إب ، شارع هايل ، مكتب المستشفي السعودي الالماني ، وقريبا سيفتتح مكتب مطار صنعاء الدولي . وأضاف ان البنك يقوم بتطبيق أحدث الأنظمة البنكية المبنية على معايير عالمية مطبقة في اكبر البنوك عالميا، وكذلك أدخال خدمات الصراف الآلي مستخدما أحدث الأجهزة ، نقاط البيع ، البنك النطاق ، الرسائل القصير sms . وأشار إلى أن البنك بدأ بعد دراسة وبحث استمر لفترة طويلة بحثا عن أفضل البرامج المصرفية لربط فروعة آليا مع الإدارة العامة مستفيد من تجربة من سبقه من بنوك في هذا المجال . وقال "ان لهذا التأني ثمارة بالبرنامج الذي يطبق حاليا من شركة "أي فلكس "التي فازت بالمرتبة الأولى خلال الثلاث سنوات الماضية , وان ما يستخدمه بنك اليمن والكويت هو أحدث البرامج التي أدخلتها البنوك الوطنية والعربية والأجنبية على الإطلاق ومن ميزة البرامج آليته وطريقة تصميمية ومكننتة لجميع العمليات المصرفية التي كلما تأهل العاملين وتعمق فهمهم للنظام كلما استثمر البنك وعملائة الميزات والإمكانيات المتوفرة في هذا النظام وكلما تمكن البنك بجميع فروعة من تقديم خدمات مصرفية آمنة وسرية وسريعة لعملائه ". مضيفا أن البنك تمكن بصورة تدريجية من تخفيض التكاليف عندما يصل التأهيل للعنصر البشري إلى المستوى المطلوب باعتباره هو الأساس في عملية التطوير . وقال " قد اعتمد وسوف يعتمد البنك على الفائض من العاملين الذي سوف يحدثة تطبيق هذا البرنامج والبرامج الاخرى المتعلقة بالمنتجات المصرفية الجديدة التي سوف يفتتحها في جميع المدن اليمنية ليتمكن البنك من إيصال خدماته إلى جميع القطاعات التجارية والأفراد ومما يساعد البنك في هذا التوسع الجغرافي انخفاض تكلفة فتح هذه الفروع تدريجيا . وذكر الخاوي أن جهود كبيرة مبذولة خلال العام الحالي في عمليات التطبيق التي كانت تقضي بان يستمر العمل بالنظام القديم والجديد لفترة من الزمن وما تتطلبه هذه العملية من جهد وتكاليف ومرتبات ومصاريف للخبرة الأجنبية التي أشرفت على عمليات التطبيق ومازلت إضافة تحتاج الى تحديث المنظومة بشكل مستمر (سواء للبرامج أو الأجهزة والمعدات ) حتى يمكننا الاستمرار في مواجهة هذه التنافس القائم بين البنوك والمصارف المحلية والإقليمية وما احتاجته هذه البرامج من معدات حديثة مكلفة. سبأنت