عقدت اللجنة التنفيذية بمنظمة المؤتمر الإسلامي اجتماعا استثنائيا طارئا على مستوى وزراء الخارجية اليوم بمقر الأمانة العامة بجدة برئاسة الرئيس الحالي للمجلس الوزاري لدول المنظمة وزير خارجية جمهورية أذربيجان إلمارمحرم ممادياروف وذلك لبحث الحفريات الإسرائيلية في المسجد الأقصى ومناقشة سبل التحرك لإيقاف انتهاك مقدسات المسلمين والقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة. ويشارك في الاجتماع الاخوان محي الدين الضبي وكيل اول وزارة الخارجية ومحمد علي محسن الاحول سفير بلادنا لدى السعودية وممثل اليمن لدى منظمة المؤتمر الاسلامي ..كما يشارك في الاجتماع ممثلوا الدول الاعضاء في اللجنة التنفيذية وهي ماليزيا وقطر والسنغال وأذربيجان وباكستان والسعودية، اضافة الى وفد فلسطين ووفود عدد من الدول الأعضاء الأخرى. وفي الجلسة الافتتاحية اكد اكمل الدين احسان اوغلي الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي ان قضية القدس الشريف ومسجدها المبارك كانت السبب الرئيسي وراء انشاء المنظمة منذ اكثر من سبعة وثلاثين عاما حيث كانت قضية القدس قضيتها الاولى وتصدرت جدول اعمالها طوال كل هذه السنوات. وقال ان الدفاع عن مسجدها وصيانة مقدساتها وهويتها العربية الاسلامية ومعالمها الناريخية والحضارية الانسانية والعمل على عودتها للسيادة الفلسطينية كان و يجب ان يبقى هدفاًً نشطأ نسعى لتحقيقه خاصة في ظل السياسات الاسرائيلية التي تسعى الى احكام السيطرة على المدينة المقدسة بغية تهويدها . واضاف اوغلي" ان ما اقدمت عليه اسرائيل مؤخرا من حفريات في باب المغاربة بجوار المسجد الاقصى المبارك هو انتهاك خطير للقاون الدولي الذي يحرم على دولة الاحتلال تغيير المعالم الطبيعية والديمغرافية والحضارية في الاراضي التي تحتلها كما ان هذه الحفريات تعتبر اعتداءا سافرا على مقدسات المسلمين ومساسا باحد اهم مقدساتها الامر الذي يتعبر اعتداء سافرا على مقدسات المسلمين ومساسا باحد اهم مقدساتهم الامر الذي يستوجب عملاً اسلاميا جماعيا فاعلا لوقفها ومنع تكراراها . واعرب اوغلي عن اسغرابه من صمت المجتمع الدولي على الاعتداءات الاسرائيلية على الاقصى الشريف ومقدسات المسلمين في القدس وهو الذي هب سابقا لحماية مقدسات لديانات اخرى واتخذ مواقف حاسمة لمنع الاعتداء على التراث الحضاري والانساني في اماكن عديدة من العالم. وقال ان الاعتداء على مقدسات مليار ونصف المليار مسلم يحب ان يلقى الاهتمام ذاته من المجتمع الدولي ومؤسساته . ووجه اوغلي نداء من منظمة المؤتمر الاسلامي الى العالم اجمع بان القدس مدينة مقدسة محتلة يجب ان تعود الى اصحابها الفلسطينين كما يجب الحفاظ على هويتها الاصلية كثرات انساني عالمي وكمدينة تلتقي فيها الديانات السماوية وتتوجه اليها افتئدة المؤمنين من الديانات الاخرى . واشار اوغلي الى ان اسرائيل تخدع العالم باعلانها وقف الحفريات لكن الحقيقة ان الحفريات مستمرة وما حدث هو تعليق مؤقت لبناء الجسر الذي تقوم اسرائيل بانشائه في منطقة الحفريات مستعرضا ما تقوم به اسرائيل من تغيرات في الواقع الجغرافي والسكاني والعمراني في القدس بما في ذلك الضغط على سكانها بشتى الوسائل والسبل لاجبارهم على الرحيل او التسليم بالامر الواقع . بعد ذلك عقدت جلسة مغلقة ناقشت فيها اللجنة التنفيذية لمنظة المؤتمر الاسلامي سبل التحرك لإيقاف الحفريات الاسرائيلية في باب المغاربة في المسجد الاقصى وما تتعرض له القدس من تهويد وتغييرات ديمغرافية وسكانية .