اوصي اللقاء التشاوري الموسع حول "حماية الأطفال والحد من عمالتهم "المنعقد اليوم بالعاصمة صنعاء بتحسين اوضاع خدمات الأطفال كمرحلة أولى في أمانة العاصمة,وتشمل 1200 طفل وطفلة لاحتضانهم في مراكز الإيواء الآمنة، والعمل على إعادة تأهيلهم علميا وتربويا ومهنيا كحق وطني كفله لهم الدستور والقوانين النافذة وبما يكفل إعادة دمجهم كمواطنين صالحين في المجتمع، ويجعلهم قادرين على البذل والعطاء والمشاركة في عملية البناء والتنمية. وفي اللقاء الذي نظمه مركز إعادة تأهيل الأطفال العاملين بأمانة العاصمة بمشاركة اكثر من ثلاثين مختصا يمثلون عدد من الوزارات والجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني المعنية بالطفولة , أشار وكيل أمانة العاصمة محمد العمري الى اهمية انعقاد هذه الملتقى من قبل المختصين والمعنيين بقضية الطفولة بالامانة في ظل المرحلة الهامة التي تشهد حراكا اجتماعيا واقتصاديا تشارك فيه شريحة واسعة من المجتمع . واكد ضرورة تضافر الجهود المجتمعية وشركاء التنمية لاحتواء ظاهرة عمالة الاطفال في اليمن . فيما تحدثت مديرة البرنامج جميلة علي رجاء حول رؤية البرنامج الدولي لمكافحة عمالة الاطفال وإعادة تأهيل الاطفال العاملين . من جانبها المختصة صفية الصايدي في ورقة عمل قدمت تعريفا للمركز والصعوبات التي تعترض سير تنفيذ البرامج التربوية والتعليمية والفنية والمالية . فيما تطرق الخبير العربي الدكتور عثمان الحسن نور في ورقتة عن عمالة الاطفال في امانة العاصمة، حيث صنفها الى سبع مجموعات، اطفال الشوارع، عمالة الاطفال، الايتام، التشرد، الفقراء، وفاقدي السند الاسري . . سبأنت