خسر 21 بالمائة من العاملين في القطاع الفندقي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وظائفهم خلال العام الماضي وأن ثلاثة أرباع هؤلاء الموظفين وجدوا وظائف جديدة في نفس القطاع. واستعرض استطلاع أجراه موقع متخصص في توظيف الكوادر العاملة نشرت نتائجه اليوم الاثنين آراء أكثر من 3500 متخصص في قطاع خدمات الضيافة . ويشير الاستطلاع إلى المنحى الذي أخذته معظم الفنادق في المنطقة والمتمثل بتقليص نققات الأقسام فيها للتعامل مع الأوضاع غير المستقرة لقطاع السياحة والسفر خلال السنوات القليلة القادمة. ويرى مدير إدارة المبيعات في الموقع بيتر ويليس، أن القيام بتسريح الموظفين بالجملة وبطريقة عشوائية قد تضر أكثر من إبقائهم لما تخلّفه هذه العملية من فجوات في بنية المنشأة الفندقية وما ينجم عنها من تأثيرات سلبية على سير العمل. وبالرغم من أن 39 بالمائة فقط من المشاريع الفندقية المقررة يجري تنفيذها والعمل عليها حالياً، إلا أنه من المتوقع أن يرتفع عدد الغرف الفندقية بنحو 86 ألف غرفة بحلول العام 2011 في منطقة الخليج وحدها، ومن دون شك سيخلق هذا الرقم الكبير فرصاً وظيفية أكثر". وبحسب ويليس فإن على الفنادق إذا ما أرادت تحقيق الحصة السوقية التي تتطلع إليها على المدى البعيد، ا إخضاع موظفيها في دورات تأهيلية وتدريبية للمحافظة على جودة الخدمات التي تقدمها لعملائها وحماية اسمها.