أدى نحو 200 ألف مصلى فلسطيني صلاة الجمعة الثانية من رمضان، في المسجد الأقصى المبارك، وسط تشديدات إسرائيلية حول مدينة القدس ومحيط المسجد. وقالت مؤسسة "الأقصى للوقف والتراث"، أن أغلب المصلين وصلوا من القدس ومن داخل الخط الأخضر، ومن استطاع الوصول من أهل الضفة الغربية. من جهتها قالت مؤسسة "البيارق لإحياء المسجد الأقصى"، في بيان تلقت وكالة النباء اليمنية (سبأ)، نسخة عنه، اليوم الجمعة، إنها سيرت أكثر من 160 حافلة من جميع قرى ومدن داخل الخط الأخضر، عبر "مسيرة البيارق" لنقل المصلين لأداء الصلوات في المسجد الأقصى المبارك. فيما قدمت المؤسسة آلاف وجبات الإفطار للصائمين في المسجد الأقصى المبارك مساء الجمعة الماضي، وستقدم مثلها مساء كل جمعة من رمضان. وأضافت أنه من خلال المقارنة بالجمعة الماضية، فقد قدر عدد المصلين في المسجد الأقصى في الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك بنحو 200 ألف مصل، أكثرهم من أهل القدس، وأهل الداخل الفلسطيني، وعدد أكبر من الجمعة الماضية من أهل الضفة الغربية، أغلبهم من كبار السنّ والنساء. يأتى هذا رغم الحصار المشدد التي فرضته سلطات الاحتلال، إذ كثفت من تواجد قواتها على مداخل المسجد الأقصى ومحطيه، ومحيط البلدة القديمة ونصبت الحواجز والمتاريس، ومنطاد المراقبة. وألقى الدكتوررئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري،خطبة الجمعة، وأثنى فيها على جمهور المصلين الذين توافدوا إلى المسجد الأقصى من جميع أنحاء فلسطين، محذرا من مخططات الاستيطان والتهويد في مدينة القدس.