أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، بأنه لن يُسمح لأسطول "الحرية" الدولي من الوصول إلى قطاع غزة لإيصال المساعدات الإنسانية التي يحملها إلى المحتاجين في القطاع المحاصر للسنة الرابعة على التوالي. ونقلت الإذاعة العبرية عن مدير قسم أوربا في الخارجية نور غيلون قوله: إنه التقى مع سفراء كل من تركيا واليونان وإيرلندا والسويد وطلب منهم العمل من أجل منع مواطنيهم من المشاركة في هذه الحملة. وقالت الإذاعة أن غيلون شدد أمام السفراء على أن الحملة " هي استفزاز وانتهاك صارخ للقانون الإسرائيلي" وأن حكومته لا تنوي السماح للحملة بالوصول إلى غزة. وزعم أن أي شخص يريد تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة يمكنه القيام بذلك بصورة قانونية من خلال جهات التنسيق ذات الصلة بمناطق السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية . يشار إلى أن أكثر من 500 متضامن سيكونون على متن نحو تسع سفن، وهم من 20 دولة، بالإضافة إلى أكثر من 5000 طن من الحمولة التي تضم الإسمنت، وعدد من المساكن الجاهزة ومواد بناء أخرى، ومستلزمات طبية، بالإضافة إلى مواد تعليمية ستسلم للفلسطينيين في غزة. وكان أُعلن في اسطنبول عن تشكيل ائتلاف يتشكّل من "الحملة الأوربية لرفع الحصار عن غزة" وحركة غزة الحرة، والائتلاف من مؤسسة الإغاثة الإنسانية في تركيا ، وحملة السفينة اليونانية إلى غزة، وحملة السفينة السويدية إلى غزة، حيث ستقوم مجتمعة بإطلاق أسطول من السفن، يتضمن أربع سفن شحن ضخمة إضافة إلى سفن ركاب.