طالبت الرئاسة الفلسطينية اليوم الاربعاء الإدارة الأمريكية بتبني سياسة حازمة تجاه الاستيطان الإسرائيلي وعدم الاكتفاء بالحديث عن خطط ومبادرات جديدة لإحلال السلام في المنطقة. وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة ، للصحفيين في رام الله ، "إن الحديث الأمريكي عن مساع جديدة لتحقيق السلام يجب أن يرافقه موقف أمريكي واضح تجاه حدود الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها وموقف حازم تجاه الاستيطان الإسرائيلي". واعتبر أبو ردينة أن هذا الإعلان يدلل على أن الإدارة الأمريكية بدأت تدرك خطورة الوضع في الشرق الأوسط، مع ما تشهده المنطقة من ثورات سبب رئيسي لها عدم وجود حل عادل للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية. واضاف الناطق بأنه "حان الوقت أن تتحرك الإدارة الأمريكية قبل أيلول/سبتمبر القادم عبر سياسات حازمة وفاعلة لتفادي أن تأخذ المنطقة منعطفا ستكون أثاره صعبة على الجميع". وكانت وزير الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون صرحت مساء أمس الثلاثاء أن الولاياتالمتحدة تعتزم القيام بمساعي جديدة لدعم إحلال سلام شامل في المنطقة خاصة على صعيد الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي. وتسبب الخلاف بشأن الاستيطان بين الفلسطينيين والاسرائيليين في توقف مفاوضات السلام بينهما في الثاني من أكتوبر الماضي وذلك بعد أربعة أسابيع فقط من إطلاقها برعاية أمريكية. سبأنت الالمانية