جددت المانيا اليوم الاثنين، رفضها تسليح المعارضة السورية على غرار الولاياتالمتحدة .. مرجعة السبب الى مخاوفها بشأن إمكانية وقوع الأسلحة في ايدي التنظيمات المتشددة . ونقلت وكالة الانباء الالمانية عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية قولها، إن "المخاطر المتبقية" من إمكانية وقوع تلك الأسلحة في الأيدي الخطأ، أكبر في سوريا، منها في العراق. واوضحت المتحدثة أن الحكومة الألمانية اتخذت لذلك قراراً ضد توريد أسلحة للمعارضة السورية. وذكرت الوكالة ان الحكومة الألمانية تعتزم توريد أسلحة للمقاتلين الأكراد في شمال العراق لمواجهة ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) والذي اجتاح خلال الأيام الماضية عشرات القرى الكردية في شمال سوريا، ما اضطر سكان المنطقة إلى الفرار إلى تركيا. وكان مجلس الشيوخ الأمريكي وافق يوم الخميس الماضي بالأغلبية على مقترح للرئيس الأمريكي باراك أوباما بتدريب وتسليح من اسماها ب"المعارضة المعتدلة" في سوريا لمواجهة التنظيم . وجاءت الموافقة بأغلبية 78 صوتاً ضد 22 صوتاً على خطة الرئيس الأمريكي لمساعدة مقاتلي المعارضة السورية في قتال الجماعة المتشددة والتي استولت على مناطق في العراقوسوريا.