أبقى بنك التنمية الآسيوي على توقعاته بشأن معدل نمو إجمالي الناتج المحلي لدول آسيا عند مستوى 2ر6في المائة خلال العام الجاري و4ر6 في المائة العام المقبل. وذكر البنك ومقره في العاصمة الفلبينية / مانيلا / في تقريرٍ له اليوم ،أن دول آسيا الصاعدة ستظل أسرع مناطق العالم نموا اقتصاديا، مشيراً إلى أن تباطؤ الطلب الخارجي أضر ببعض الاقتصادات في المنطقة ،لكن ككل، فإن منطقة آسيا والمحيط الهادئ مازالت على طريق النمو القوي خلال العامين الجاري والمقبل. وأضاف البنك أن مواصلة الإصلاحات الهيكلية في الصين والهند وإندونيسيا وهي أكبر 3 اقتصادات في المنطقة يمثل عاملا حيويا في تشكيل آفاق النمو. في الوقت نفسه، خفض البنك توقعاته بشأن نمو الدول الصناعية الكبرى إلى 5ر1 في المائة بانخفاض قدره 4ر0 نقطة مئوية عن توقعات أبريل الماضي، وذلك بعد أن فشلت تلك الدول في تحقيق نمو ملموس خلال النصف الأول من العام الجاري. ويتوقع البنك تحسن معدل نمو الاقتصادات الصناعية الكبرى إلى 1ر2 في المائة العام المقبل وليس بمعدل 2ر2 في المائة وفقاً للتوقعات السابقة. وأشار التقرير إلى أن الطقس الشتوي السيء في الولاياتالمتحدة خلال الربع الأول من العام الجاري، وزيادة ضريبة المبيعات في اليابان خلال الربع الثاني من العام، إلى جانب استمرار الأداء الضعيف لاقتصادات منطقة اليورو هي اهم اسباب تراجع توقعات النمو.