اختتمت بمديرية ريف إب اليوم أنشطة برنامج المساحات الصديقة والأمنة للأطفال واليافعين والأندية التثقيفية لهم أثناء الطوارئ نظمه مكتب الشؤون الاجتماعية بالمحافظة بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني بدعم من اليونيسيف. هدف البرنامج الذي استمر ثلاثة أشهر واستفاد منه خمسة آلاف و717 طفل إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المتضررين من العدوان وإعطائهم فرصة للتأقلم والعودة إلى حياتهم الطبيعية، وكذا إيجاد وسائل للدعم النفسي للأطفال للحد من معاناتهم. وفي الاختتام أكد مدير مكتب الشئون الاجتماعية بالمحافظة نصر البعداني أن برنامج المساحات الصديقة للأطفال يعد من البرامج الضرورية التي يحتاجها الأطفال واليافعين في مختلف المديريات بالمحافظة للمساهمة في تخفيف المعاناة والضغط النفسي الذي يتعرضون له جراء العدوان على الوطن. وبين أن البرنامج يأتي في سياق أنشطة مشروع تعزيز البيئة الحامية للطفل في حالة الطوارئ الذي ينفذ بالتعاون مع الشركاء العاملين في مجال الحماية والمساحات الصديقة. تخلل الحفل عروض رياضية وأناشيد قدمها فريق من الأطفال المشاركين في البرنامج أبرزت مواهبهم، كما تم افتتاح المعرض الفني الخاص بأعمالهم والذي تضمن إبداعات الأطفال في مجال الرسم والأشغال اليدوية وغيرها من المهارات. وفي ختام الحفل الذي حضره نائب مدير مكتب الشئون الاجتماعية منسق مشروع المساحات الصديقة للأطفال والأندية المجتمعية احمد راشد ومدير مديرية ريف إب يحيى علي جعمان وعدد من أعضاء من السلطة المحلية بالمديرية وأولياء أمور الأطفال المشاركين، تم تكريم الأطفال الموهوبين والمبرزين والقائمين على البرنامج .